كانت النار وما تزال على كثرة فوائدها واستعمالاتها، من أكثر قوى الطبيعة تدميراًويظل اسمها ناراً أو لهباً أو شعلة مادامت تحت السيطرة أما إذا فقدت السيطرة عليها فتتحول الى حريق يلتهم كل ما يصادفه ويعرض حياة الإنسان والحيوان للخطر.
وعندما تشتعل النيران يفر الجميع من المكان وحدهم رجال الاطفاء يواجهون لهيب النيران وحرارتها يقدمون التضحيات في سبيل المحافظة على حياة المواطنين وانقاذ حياتهم وممتلكاتهم.
حيث قدم رجال الإطفاءالكثير من الشهداء خلال هذه الأزمةوأصيب العديد منهم إثناءتأديةواجبهم.
ونعرض فيما يلي لمحة عن أهم الاعمال المنفذة.
- بلغ عدد المهام المنفذة من قبل أفواج ووحدات ومراكز الإطفاء خلال عام 2014 /11432/ مهمة توزعت كمايلي:
- /3435/ مهمة إخماد حرائق عادية وحرائق منزلية.
- /735/ مهمة إخماد حرائق ناتجة عن الكهرباء.
- /56/ مهمة إخماد حرائق ناتجة عن المواد البترولية.
- /118/ إخماد حريق ناتجة عن الغاز.
- /175/ مهمة إخماد حريق غابات وأحراج.
- /1316/ مهمة إخماد حرائق وأعشاب ومزروعات.
- /540/ مهمة حرائق قمامة.
- /14/ مهمة إنقاذغرقى.
- /43/ مهمة إنقاذ من مباني مهدمة.
- /352/ مهمة إنقاذ لحوادث سير.
- /2540/ مهمة مختلفة.
- /559/ مهمة احترازية إضافةإلى مهمات أخرىمتنوعة.
- تصدر مديرية الإطفاء خطة تدريب إلى أفواج الإطفاء ويتم تنفيذ هذه الخطة وفق ما تسمح به ظروف الطوارئ الحالية.
- تدخلت أفواج الإطفاء لتقديم بعض الخدمات الإنسانية في بعض الحالات الخاصة في بعض المحافظات إضافة لمهامها خلال الأزمةمثل توزيع مياه الشرب للأحياء السكنية عند تعرض محطات الضخ في حلب للاستهداف من قبل المجموعات الإرهابية وتقديم الإسعافات الأولية للمواطنين المصابين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض نتيجة التفجيرات الإرهابية.........
- بهدف سد النقص في العناصر تم خلال عام 2014 إجراء بعض المسابقات والاختبارات لرفد أفواجالإطفاء بعدد من جنود وسائقين الإطفاء. وسيتم استكمال النقص من العناصر خلال عام 2015 وفق موافقة رئاسة مجلس الوزراء بهذا الخصوص المتضمنة الموافقة على تعيين 236 رجل إطفاء للجهات التالية: دمشق– حمص – درعا – ريف دمشق –مدينة عدرا الصناعية – اللاذقية –حلب.
- ونظراً للأضرار التي لحقت بأفواج الإطفاء من جراء اعتداءات المجموعة الإرهابية واستهدافها لآليات الإطفاء فقد قامت الوزارة بتأمين /25/ آلية إطفاء حديثة تم توزيع الدفعة الأولى والبالغة /12/ آلية إطفاء لبعض المحافظات (دمشق–ريف دمشق-حلب–حمص-اللاذقية–طرطوس).
- كما تم دعم بعض مراكز الإطفاء فيالمناطق في بعض المحافظات بآليات إطفاء مثل (تدمر– القصير –الحفة – بانياس –جبلة – قطنا ......) وسيتم توزيع الدفعة الثانية بعد فترة قصيرة لأفواج ومراكز الإطفاء في المحافظات الأخرى.
- استكمالاً للجهود التي تبذلها الوزارة لرفع مستوى جاهزية أفواج الإطفاء تسعى الوزارة لدعم أفواج الإطفاء بتأمين المعدات والتجهيزات لأفواج الإطفاء خلال عام 2015.
- كما قامت الوزارة برفع مشروع مرسوم يتضمن إعادة تنظيم أفواج ووحدات ومراكز الإطفاء في المحافظات ضمن مديريات بالإضافة إلى تعزيز العمل الوقائي وتطوير النظام الداخلي للإطفاء وإضافة بعض الميزات لعناصر الإطفاء.
مدير الإطفاء
