تمكّن برنامج “مشروعي” التنموي في محافظة اللاذقية من الوصول إلى عشرات القرى والمزارع الجديدة ضمن خطته التمويلية والإقراضية التي قاربت حتى مطلع أيلول من العام الجاري 209 ملايين ليرة من أصل الخطة الموضوعة البالغة 260 مليون ليرة. وذكرت مديرة مكتب التنمية المحلية إلهام الأشقر أن “مشروعي” يعمل حالياً على تنويع برامجه ومشروعاته التنموية لتستهدف أكبر عدد ممكن من الراغبين بالاستفادة منه، لافتة إلى أن الخطة المنفّذة حتى تاريخه غطّت 127 قرية في إطار التوسّع الحاصل في الصناديق التمويلية المفتتحة التي وصل عددها إلى 73 صندوقاً حصل من خلالها 2046 مستفيداً على قروض تراوحت بين 50 ألفاً إلى 200 ألف ليرة، مبيّنة أن برنامج “مشروعي” يعكف حالياً على افتتاح 24 صندوقاً تمويلياً جديداً حتى نهاية العام الجاري ليصل عدد الصناديق إلى 101 صندوق، مع الإشارة إلى أنه يتم التحضير المكثّف حالياً لإطلاق صندوق مخصّص لجرحى الجيش وهناك أولوية لتحقيق زيادة في عدد القرى المشمولة بالبرنامج حيث من المخطط تشميل 68 قرية جديدة هذا العاموأشارت الأشقر إلى التنسيق بين وزارة الإدارة المحلية ومحافظة اللاذقية والأمانة السورية للتنمية لدعم خطة “مشروعي” وتمكينه من توسيع مشروعاته التنموية وخدماته الإقراضية، حيث يجري التحضير لتمويل مشروعات تنموية مماثلة في القرى المحررة بريف اللاذقية الشمالي ومنها 23 قرية مدرجة في خطة برنامج مشروعي خلال الفترة القريبة القادمة، وأيضاً التوجّه نحو التوسّع بدعم وتمويل المشروعات التنموية التي تنعكس على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المحلي، وهذا يتجلى في الإقبال الكبير على خدمات برنامج مشروعي وإسهامه الملموس في إقامة مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر تحقّق مردوداً لأصحابها وتمكّن من تشغيل اليد العاملة باختصاصات ومهن مختلفة بما ينسجم مع الأهداف الرئيسية العامة التي تمّ إطلاق برنامج “مشروعي” لتحقيقها ودعمها.