وجه محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان بتشكيل لجنة خاصة وطارئة لبحث وإيجاد الحلول السريعة والعاجلة لمشكلة الاختناقات المائية الحاصلة نتيجة الكميات الكبيرة من الأمطار الغزيرة التي أدت إلى توقف حركة السير في عدد من محاور المدينة مع دخول المياه إلى الأبنية والأقبية المنزلية بعد أن تجمعت في عدد من الأنفاق والشوارع، حيث أعاقت المواطنين من تجاوز الطرقات، إضافة إلى تعطل بعض المركبات مع ارتفاع منسوب المياه في الشوارع ، وعزا مدير دوائر الخدمات في دمشق مازن فرزلي الاختناقات الحاصلة إلى الهطول المفاجئ الذي فاق طاقة المطريات الموجودة، كونه شكل سيولاً وجرفاً للأتربة، ما أدى إلى بعض الاختناقات بسبب تدفق المياه بكميات كبيرة إلى الطرقات والأنفاق، إضافة إلى أنه الهطول الأول هذه السنة، فتجمعت كل الأتربة وأوراق الشجر في المصارف، ما أدى إلى إغلاق بعض المطريات، لافتاً إلى استنفار وجهوزية كامل دوائر الخدمات والنظافة والصيانة، حيث تم نزول أطقم الطوارئ التابعة لمؤسسة الصرف الصحي، إضافة لفرق الإطفاء والآليات التابعة التي عملت على شفط المياه من خلال المضخات التي أحضرتها، إضافة إلى المضخات الأوتوماتيكية الموجودة في الأنفاق، علماً أن منسوب المياه تجاوز في بعض الأماكن المتر، يشار إلى أن محافظة دمشق كانت قد بدأت في عام 2010 باستكمال “مشروع قنوات درء السيول” ولكن بسبب الظروف لم يتم العمل به، حيث إن هذا المشروع وفي الحالات المفاجئة يمنع حدوث السيول والاختناقات في حال الهطول المفاجئ كونه يتم تصريف المياه بعيداً عن الطرقات والأنفاق.