تنفذ وزارة الإدارة المحلية والبيئة ورشات عمل لتعزيز الدور التنموي للوحدات الإدارية، في عدد من المحافظات، والتي تتناول مناقشة عدة محاور تتعلق بعمل الوحدات الإدارية وتساهم في تحسين الأداء وتفعيل دورها التنموي بالتكامل مع الدور الخدمي.وبينت مديرة التنمية الإدارية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة المهندسة أريج بلال أن الهدف من الورشات رفع أداء الوحدات الإدارية وتعزيز دورها، إذ أعطى قانون الإدارة المحلية للوحدات الإدارية دوراً تنموياً إضافة إلى دورها الخدمي، ومن خلال الممارسة لوحظ أن هذا الدور بقي محدوداً، ولم يرقَ إلى المستوى المطلوب، لذلك ارتأت الجهات المعنية إطلاق دورات تدريبية لرؤساء وأعضاء مجالس الوحدات الإدارية في المحافظات كافة حول الآليات والإجراءات المطلوبة من قبل الوحدات لدعم تنفيذ المشاريع والخطط التنموية والاستثمارية، مشيرة إلى أنه تم إعداد برنامج خاص وفق عدد من المحاور لدعم الوحدات الإدارية في تنمية مواردها المالية واستثمار أملاكها، الاستثمار الأمثل في مشاريع تنموية تساعد على رفع مؤشرات التنمية من خلال خلق فرص عمل وزيادة دخل الفرد وتعزيز ثقة المجتمع المحلي بالوحدات الإدارية، وتوطين المشاريع في مناطق صناعية مخدمة ومنظمة حفاظاً على البيئة،ولفتت بلال إلى أنه تم إطلاق الورشات من محافظة اللاذقية، تبعتها حمص، ومن ثم محافظة طرطوس ومحافظة حماة، وسيتم تنفيذ ورشات مماثلة في محافظات السويداء وريف دمشق وحلب خلال الفترة المقبلة، مضيفة أنه لا بد من التركيز على تدريب رؤساء الوحدات الإدارية ليستطيعوا القيام بمهامهم على أكمل وجه، والتخطيط للعمل وتنظيمه، إضافة إلى مقدرتهم على تحفيز الموظفين وتقييم أدائهم وفق معايير دقيقة كما عرّجت على أهمية تنمية الاقتصاد المحلي الذي يعتمد أساساً على الوحدة الإدارية.‏