وزّعت محافظة اللاذقية 200 مليون ليرة سورية على تسع بلديات، وذلك ضمن سياق تمكين الوحدات الإدارية من إطلاق مشروعات استثمارية تنموية تعود بالإيرادات والعائدات على هذه الوحدات، وأوضحت مديرة مكتب التنمية المحلية في محافظة اللاذقية إaلهام الأشقر أن هذا المبلغ سيوظف في إقامة مشروعات تنموية وإنتاجية تدعم عائداتها الوحدات الإداريةولفتت الأشقر إلى أنّ المشاريع التنموية الممولة تتكون من ثلاثة مخابز على مستوى مناطق المحافظة، ومعمل خياطة، ومزرعة أبقار، ووحدة خزن وتبريد، وذلك في بلديات عرامو – مجلس مدينة جبلة – السفرقية – عين الحياة – البسيط – فدره – مشقيتا – بيت ياشوط – بستان الباشا، مبيّنة أنّ جميع هذه المشروعات هي قيد الترخيص والتنفيذ حالياً، وأن دعم تمويل هذه المشروعات ومنحها التراخيص من شأنه إطلاق مشروعات تنموية واستثمارية، كإنشاء وحدات خزن وتبريد، ومشاريع تربية النحل، وشراء ملكات النحل، ومشاريع مزارع الأبقار، ووحدة تصنيع الألبان والأجبان، ومخابز تموينية، ومعامل خياطة وجوارب وغيرها من مشروعات تنموية صغيرة يتم الانطلاق بها في نطاق عمل وإشراف الوحدات الإدارية بما يسهم في تحقيق عائدات وإيرادات تعود بالنفع على الوحدات الإدارية ومشروعاتها الخدمية.

مشروعي” يغطي 205 قرى بمشروعات متناهية الصغر

كرّمت محافظة اللاذقية عشر لجان للتنمية المحلية من برنامج (مشروعي) التنموي التابع للأمانة السورية للتنمية تقديراً لجهودهم المبذولة في خدمة المواطنين ومتابعة المشاريع التي شملها البرنامج منذ انطلاقته. ولفت المحافظ إبراهيم خضر السالم إلى الجهود التي تبذلها لجان “مشروعي” لجهة أداء عملهم بشكل تطوعي ومساعدة المحتاجين على تأسيس عمل يؤمّن لهم سبل العيش الكريم وعلى رأسهم جرحى الجيش العربي السوري وأسر الشهداء الذين بذلوا أغلى ما لديهم من أجل الوطن، مؤكداً استعداد المحافظة لتقديم كل ما من شأنه تحسين الواقع الخدمي للمواطنين. وبيّنت مديرة مكتب التنمية المحلية إلهام الأشقر أن البرنامج بدأ العمل في اللاذقية عام 2014 ويستهدف القرى الفقيرة بالمحافظة، حيث تم حتى تاريخه استهداف /205/ قرى بمبلغ /450/ مليون ليرة، وبلغ عدد المستفيدين /4100/ مستفيد. ولفتت إلى وجود خطط مستقبلية للتوسع بالمشروع ودعم القرى التي تم استهدافها من خلال رفع رصيدها، حيث يتم التنسيق بين الأمانة السورية للتنمية ووزارة الإدارة المحلية والبيئة لتتبع تنفيذ المشاريع