Print this page

وزير الإدارة المحلية خلال لقائه سوينغ ضرورة ان تتقاطع الجهود المبذولة من مختلف الجهات الاممية والدولية والمحلية مع رؤية الحكومة واولوياتها في هذه المرحلة والمرحلة القادمة

أكد المهندس عمر إبراهيم غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة خلال لقائه مع السيد وليم لاسي سوينغ  مدير المنظمة الدولية للهجرة في جنيف والوفد المرافق له على أهمية أن تبادر الجهات الفاعلة في الحقلين الانساني والإغاثي بإعداد برامج مكثفة تتناسب وطبيعة المرحلة القادمة  ، وفي اطار من الكفاءة والمهنية لتأمين احتياجات الإخوة المواطنين الذين هجروا من أماكن استقرارهم الاجتماعي بفعل الأعمال الاجرامية للعصابات الارهابية المسلحة وتوحيد وتنسيق الجهود المبذولة في هذا الاطار سواء من حيث المأوى أو الغذاء أو الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات مياه الشرب وبرامج الحماية الاجتماعية .
واكد النائب لشؤون الخدمات على قيام الحكومة السورية ببذل جهود كبيرة في سبيل اعادة المواطنين الى مدنهم وبلداتهم بعد تحريرها على أيدي الجيش العربي السوري واشار الى عودة حوالي  1،700،000 مواطن الى أماكن استقرارهم الاجتماعي بعد اعادة تأهيل البنى التحتية والمرافق العامة في تلك المناطق وصرف التعويضات للإخوة المواطنين لترميم مساكنهم ، كما اشار السيد النائب الى ان الحكومة لاتزال تشرف على اكثر من 500 مركز ايواء وتؤمن لهم احتياجاتهم الاساسية فضلا عن اطلاق مشاريع جديدة لإحداث مراكز إيواء في ريف دمشق وحمص بعدد مساكن حوالي 2000 مسكن وبتمويل حكومي كامل .
 
 
ازرق
 
 
كما اكد السيد النائب على حرص الحكومة السورية من خلال اللجنة العليا للإغاثة ولجنة اعادة الاعمار على اعطاء الاولوية لاستمرار تقديم الخدمات المختلفة واعادة دوران العملية الانتاجية وتقديم المساعدات اللازمة للمواطنين الاكثر  تهميشا وتضررا سواء في المناطق الامنة أو في المناطق التي حررت من العصابات المسلحة من خلال برامج مختلفة لدعم الاسرة وتمكينها اقتصاديا ومعنويا وضرورة ان تتقاطع الجهود المبذولة من مختلف الجهات الاممية والدولية والمحلية مع رؤية الحكومة واولوياتها في هذه المرحلة والمرحلة القادمة ، واشار الى البرنامج الوطني الرائد الذي اطلقته الحكومة بالتعاون مع الامانة السورية للتنمية كمنظمة غير حكومية وطنية وهو برنامج مشروعي والذي يهدف لمنح قروض صغيرة  للأسر المحتاجة لتأمين متطلباتهم وتقوية الاقتصادات المحلية وربط السكان بمجتمعاتهم، كما شرح السيد النائب اليات عمل اللجنة العليا للإغاثة والاجراءات التي تم اتخاذها لتسهيل وصول القوافل الإنسانية والغذائية الى كافة المحافظات والمناطق السورية بدون تمييز او تسييس لاسيما تلك التي تحاصرها العصابات المسلحة حيث تم تقديم كل التعاون والتسهيلات اللازمة لمنظمات الامم المتحدة والصليب الاحمر بالتعاون مع منظمة الهلال الاحمر السوري وقد تم منذ بداية هذا العام الوصول الى 37 منطقة صعبة الوصول اليها عبر اكثر من 150 قافلة مشتركة استفاد منها حوالي مليون مواطن كما تم دفع عشرات المليارات كتعويضات للإخوة المواطنين لترميم مساكنهم ومحالهم التجارية بتمويل كامل من الحكومة السورية  وقامت الحكومة بصرف اكثر من 35 مليار ليرة سورية لترميم وتأهيل المنشآت العامة وخطوط المياه والكهرباء وغيرها لضمان استمرار الخدمات للإخوة المواطنين .
كما تحدث السيد النائب بأن الحكومة وبتوجيهات مباشرة من سيادة رئيس الجمهورية بدأت بتنظيم وتخطيط عدد من المناطق في المحافظات لاسيما دمشق وحمص ضمن بيئة تشريعية جديدة كنماذج لمشاريع لإعادة الاعمار في المرحلة القادمة وكل ذلك بأيدي وخبرات وطنية ، اضافة الى انه يجري حاليا الإعدادلمشروع متكامل لإعادةالحياة لمدينة حمص القديمة بالتعاون مع عدد من المنظمات الأممية والدولية .
من جانبه تحدث السيد سوينغ مبيناً أن زيارته إلى سورية تأتي للاطلاع على آلية عمل كل من  اللجنة العليا للإغاثة ولجنه اعاده الاعمار والاحتياجات الموجودة على أرض الواقع والصعوبات التي تواجه عمل منظمه الهجرة الدولية في سوريه وسبل تجاوزها بما يساهم في تعزيز القائم بين الجانبين .
وقد اتفق الجانبان على استمرار التعاون القائم وتعزيزه في مختلف المجالات.
حضر اللقاء المديرة الإقليمية لمنظمة الشرق الأوسط وشمال افريقياللمكتب الإقليمي للمنظمة ومدير قسم العمليات في المكتب الرئيسي في جنيف والمستشار الاقليمي لشؤون شمال أفريقيا والشرق الأوسط ودول الخليج في جنيف وممثل بعثه المنظمة في دمشق.
 
ازرق2