Print this page
وزيرا الادارة المحلية والصحة يطلعان على حجم الاضرار التي خلفتها العصابات الارهابية في احياء بني زيد والليرمون ودوار شيحان

وزيرا الادارة المحلية والصحة يطلعان على حجم الاضرار التي خلفتها العصابات الارهابية في احياء بني زيد والليرمون ودوار شيحان

اطلع  كل من وزيرا الإدارة المحلية المهندس حسين مخلوف و الدكتور نزار يازجي وزير الصحة يرافقهما محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي أمس على حجم الأضرار التي خلفتها ممارسات العصابات الإرهابية في أحياء بني زيد ومعامل الليرمون ودوار شيحان التي طهرها بواسل الجيش العربي السوري مؤخراً.

ادارة وصحة

واطلع الوزيران على الجهود التي يبذلها مجلس مدينة حلب بالتنسيق مع محافظة حلب لترحيل الأنقاض وتنظيف الشوارع ، واستمعا من المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس المدينة عن مجمل الأعمال التي قام بها المجلس والتي مازالت مستمرة لترحيل الانقاض وفتح الشوارع ومساعدة الأهالي في رفع أنقاض المباني .كما التقى الوزيران عدداً من الصناعيين واستمعوا منهم عن حجم الأضرار التي لحقت بمعاملهم ومنشآتهم الصناعية، وأشار الصناعيون إلى أن حجم الأضرار هو حافز لزيادة العمل والإنتاج ، في حين بيّن المهندس مخلوف أن عودة الانتاج أكبر دليل على مؤازرة أبناء الوطن للجيش العربي السوري، منوهاً بأن الحكومة ستقدم كل ما يلزم لتسريع دوران عجلة الإنتاج ، وأن الأولوية في التعويض هي للصناعيين الذين يضعون خطة لبدء التأهيل والإنتاجوفي تصريح للصحفيين أوضح وزير الإدارة المحلية المهندس حسين مخلوف أن الضرر الكبير الذي لحق بمنطقة المعامل ودوار شيحان خلق حافزاً لدى ورشات مجلس المدينة والقطاعات الخدمية بحلب لإزالة الأنقاض وفتح الشوارع وتأهيل المباني والساحات والعمل على إعادة روح الحياة لهذه المناطق، مضيفاً: إن تشجيع الصناعيين للعودة وتأهيل معاملهم أفضل طريقة للرد على التآمر من خلال إعادة الإنتاج والبناء.وأضاف المهندس مخلوف: إن حي بني زيد تعرض أيضاً للعبث والتخريب من قبل الإرهابيين وإن الفرصة متاحة الآن للمحافظة ومجلس المدينة لإعادة تنظيم الحي بشكل حضاري ولائق أسوة بباقي المناطق في المحافظات ،إضافة إلى أن الفرصة متاحة للاستفادة من الأنقاض وإعادة تدويرها والاستفادة منها في إعادة الإعمار.  وفي معبر صلاح الدين الذي خصصته محافظة حلب لاستقبال الوافدين من الأحياء الشرقية اطلع المهندس مخلوف والدكتور يازجي على الاستعدادات والإجراءات التي قامت بها محافظة حلب لاستقبال المواطنين الوافدين من الأحياء الشرقية ، واستمعوا من القائمين عن الإجراءات المتخذة لاستقبال الوافدينوأوضح وزير الصحة في تصريح له أن اللجان وفرق استقبال المواطنين جاهزة لتقديم كل الخدمات لهم بدءاً من الرعاية الصحية والغذائية ونقلهم إلى مراكز الإيواء المخصصةوكان  المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة أكد حرص الدولة على وضع كل الإمكانيات لتوفير احتياجات الأهالي الوافدين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب بما يؤمن لهم كل الخدمات وسبل العيش الكريم انطلاقا من مسؤولية الدولة تجاه كل أبنائها.ولفت المهندس مخلوف خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الفرعية للإغاثة في حلب إلى أن المطلوب من جميع الجهات المعنية في حلب وخصوصاً أعضاء اللجنة الفرعية للإغاثة بذل المزيد من الجهد وحسن استثمار الإمكانيات الفنية والبشرية والمادية والتكامل في العمل بما يؤدي لاستقبال جميع الأهالي من الأحياء الشرقية بدءاً من اللحظة الأولى لوصولهم للمعابر من حيث حسن استقبالهم وتقديم الخدمات الطبية لهم ومن ثم نقلهم عبر وسائط النقل إلى مراكز الإقامة المؤقتة والمجهزة بكل ما يلزم لإقامة أهلنا القادمين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، مضيفاً: إنه يجب التجهيز بالتوازي لإعادة تأهيل المناطق المطهرة من رجس الإرهاب لإعادة المواطنين المهجرين إليها بعد بسط الأمن والأمان، موضحاً أن اللجنة العليا للإغاثة وضعت كل إمكانياتها لدعم حلب وتوفير احتياجات الأهالي القادمين من الأحياء الشرقية.من جانبه أشار الدكتور نزار يازجي وزير الصحة إلى جهود وزارة الصحة في إطار تأمين الخدمات الطبية لجميع المواطنين مع التركيز على خدمة الأهالي القادمين من الأحياء الشرقية وإجراء الفحوص اللازمة لهم وتقديم الخدمات الطبية الإسعافية والعلاجية والجراحية والعناية بكل الحالات المرضية، مبيناً حرص الوزارة على رفد حلب بالشحنات الدوائية بصورة مستمرة بما يوفر مخزوناً دوائياً فيها لتلبية احتياجات القطاع الصحي.وقدم محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي عرضاً للجهود التي قامت بها المحافظة خلال الفترة الماضية وخصوصاً على صعيد الاستعداد التام لاستقبال أهلنا الوافدين من الأحياء الشرقية عبر المعابر، منوهاً بأنه تم تشكيل العديد من اللجان المعنية بتقديم كل الخدمات اللازمة لهذه الأسر.بعد ذلك قدم الحضور عدة مداخلات بينت الجهد المبذول في سبيل خدمة العائلات الوافدة حيث بيّن الدكتور محمد الحزوري مدير صحة حلب أنه تم تخصيص 12 سيارة إسعاف و4 عيادات متنقلة لاستقبال الوافدين عند المعابر المخصصة  مع جهوزية المديرية لافتتاح نقاط طبية في مراكز الإيواء المفتتحة.