إطلاق شركة دمشق الشام القابضة برأسمال 60 مليار ليرة

برأسمال 60 مليار ليرة سورية أطلقت محافظة دمشق في مقر مديرية تنفيذ المشروع /66/ شركة دمشق الشام القابضة المساهمة المغفلة الخاصة خلال الاجتماع الأول للهيئة التأسيسية للشركة التى ستتولى إدارة وبناء واستثمار المنطقة التنظيمية الأولى الواقعة في المزة خلف مشفى الرازي، وتخضع الشركة للمرسوم التشريعي رقم /19/ للعام /2015/ ولقانون الشركات الصادر بموجب المرسوم التشريعي رقم /29/ للعام /2011/ وللنظام الأساسي للشركة وبموجب ذلك سيتم نقل ملكية العقارات التي تعود للمحافظة في هذا التنظيم العمراني للشركة ليتسنى لها الاستثمار فيها بدلاً من بيع عقاراتها بالمزاد العلني بما يسهم في توفير السيولة النقدية لتنمية المنطقة التنظيمية سواء من قبل الشركة مباشرة أم عبر الاشتراك مع شركات تؤسسها.ومن مهام الشركة القيام بمشاريع تجارية واقتصادية واستثمارية في مختلف القطاعات المسموح بها قانونياً وتأسيس شركة أو أكثر لإدارة شركات أخرى تابعة أو مساهمة بها وإجراء تراخيص البناء ومراقبة تنفيذها ومنح إجازات السكن ومطابقة إفراز المقاسم والأقسام المنفذة لصالح المحافظة وتحت رعايتها، وأوضح محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان أن مديرية الأملاك في المحافظة هي التي كانت تدير استثماراتها سابقاً وتقوم بتنفيذ خطط التطوير وتمكنت من مضاعفة إيراداتها لكن ليس بالشكل الذي تطمح إليه المحافظة خاصة بعد أن قررت التخفيف من الرسوم والضرائب المفروضة على المواطنين لهذا كان لابد من إيجاد عائدات أخرى تمكنها من تقديم خدمات لائقة عبر إنشاء شركة قابضة مساهمة وأخرى تابعة لها تقوم باستثمار أملاك المحافظة بطريقة متطورة وبجودة عالية في المنطقتين التنظيميتين /101 /و102 / وفق المرسوم /66/ والمناطق التنظيمية الأخرى التي سيطبق عليها مؤكداً أن المرسوم حقق العدالة الاجتماعية لمالكي الأسهم العينية فى المنطقة التنظيمية الأولى والثانية وحقق عائداً اقتصادياً كبيراً لهم ولفت الصبان إلى أن المحافظة تتطلع لتكون الشركة رائدة وأنموذجاً في مجال تطوير المناطق التنظيمية والأحياء السكنية المتكاملة وتقديمها للمواطنين مع أفضل الخدمات بمختلف فئاتهم وتسخير كل الطاقات والقدرات للالتزام بالعهود وتلبية الاحتياجات على المدى القصير وبأعلى مستويات الجودة والكفاءة المهنية من خلال الاعتماد على فريق متكامل ذى خبرة واسعة بمجال الإدارة والتنظيم والبناء والتعمير آملاً أن يكون للمصارف الحكومية دور في عملية التمويل وبعد مضي عامين للخطة الاستثمارية ستتمكن الشركة من تمويل نفسها بنفسها علماً أن مديرية تنفيذ المشروع حصلت على قرض مبدئي بقيمة /20/مليار ليرة لبدء تنفيذ البنى التحتية ، بدوره كشف عضو المكتب التنفيذي فيصل سرور أن رأسمال الشركة موزع على/600/ألف سهم كل سهم بمئة ليرة مؤكداً أن إقامة الشركة تعد قفزة نوعية في تنظيم أسلوب إدارة الوحدات الإدارية لأملاكها واستثمارها حيث تدار بطريقة عصرية متطورة تجارية بعيدة عن الروتين والبيروقراطية تنسجم مع التوجيهات الرئيسية لقانون الإدارة المحلية وتضم مجلس إدارة منتخب من قبل مجلس المحافظة والهيئة المالكة للمشروع مع وجود خبراء مشهود لهم بالكفاءة والخبرة في إدارة المناطق التنظيمية.‏‏‏ من جانبه لفت عضو مجلس محافظة دمشق وعضو في الشركة القابضة الدكتور بلال عرابي إلى أن الشركة تسهل عمل المشروع من خلال علاقاتها مع البنوك والشركات الأخرى وتنافس وتقدم أرباحاً إضافية للمحافظة وتسمح بالاستفادة من إمكانيات الشركات الخاصة التى يمكن أن تعمل معها في معظم المحافظات وفي أي منطقة تنظيمية جديدة.‏‏‏

إدخال 29 حافلة وسيارات إسعاف إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب‏

كما تم أمس إدخال 29 حافلة وسيارات إسعاف بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية بريف إدلب الشمالي وذلك لإخراج الحالات الإنسانية وعدد من العائلات.‏

وأفاد محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري لـ سانا بأنه تم إدخال 29 حافلة وسيارات إسعاف وفرق طبية من بلدة السقيلبية باتجاه قلعة المضيق إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب لإخراج الحالات الإنسانية وعدد من العائلات.‏

وقصف إرهابيو «جيش الفتح» في السادس من الشهر الجاري بالصواريخ مشفى بلدة الفوعة ما تسبب بخروجه من الخدمة ما زاد من معاناة الأهالي المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية منذ أكثر من عامين والتي تمنع وصول المواد الغذائية والطبية إلى البلدة وتستهدف المظلات الحاملة للمساعدات الإنسانية بالرشاشات.‏

نافذة للمحرر.. الطقس والحلول الإسعافية ؟!

عماد نصيرات

بالرغم من التحذيرات الكثيرة التي وجهتها الأرصاد الجوية ، وبالرغم من كل التوجيهات والاجتماعات التي عقدت في مبنى محافظة ريف دمشق وغيرها من المحافظات لاتخاذ جميع الإجراءات الوقائية من قبل المجالس المحلية والدوائر الخدمية لتفادي أي إغلاق للطرقات بالثلوج الهاطلة ورش الملح على الطرقات في الأماكن المرتفعة ورفع جهوزية الآليات المختصة بإزاحة الثلوج والجليد  أو تسليك المصارف المطرية داخل المدن وكذلك لابد على السائقين من أن توفر لهم في آلياتهم جميع المستلزمات الضرورية لمواجهة مثل هذه الحالات كالسلاسل اللازمة للإطارات في حالة الطرقات الثلجية وكذلك كوابل السحب وغيرها من المستلزمات ولابد على فروع المرور في جميع المحافظات من أن تقوم بحملة إعلامية من خلال الإعلان المرئي والمسموع والمكتوب وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي لإخطار السائقين في حالات الطقس المضطربة، لكن الكثير من المجالس المحلية وفروع المرور في بعض المحافظات والجهات المعنية الأخرى لم تتقيد باتخاذ أي إجراء وكانت الاجتماعات التي عقدت في بعض المحافظات للتوعية من هذه الحالات لا تعني هذه الجهات من قريب ولا من بعيد ، وهذا تسبب في بعض الحوادث المرورية المؤسفة في بعض المحافظات وتسبب في فيضانات في الطرقات لدرجت أن أحد المصارف المطرية في منطقة اوتستراد المزة بدا للمارة كأنه نبع تنفر منه المياه …ولكنها مياه الأمطار التي كانت تخرج من المصرف بسبب انسداده… وكثير من الحوادث التي لا يتسع المجال لطرحها هنا.

وأعتقد أن المجال مازال يتسع لإعادة النظر في اتخاذ جميع الإجراءات الاحتياطية والضرورية تحسباً لموجات من المطر أو الثلوج القادمة .. وربما تكون عواصف هوائية باردة كما حصل الأسبوع الفائت, هذه العواصف التي تسببت في سقوط لوحات إعلانية كبيرة في بعض الطرقات, كما حدث على اوتستراد دمشق درعا جانب التاون سنتر فقد سقطت لوحة إعلانية ضخمة جداً بسبب الرياح الشديدة السرعة التي تعرضت لها المنطقة..ولو أنها سقطت على المارة او على سيارة لكانت تسببت بحوادث مؤسفة لذلك لابد من الانتباه أثناء وضع هذه اللوحات وتنفيذها  بشروط سليمة لتنفيذها مع الأخذ في الحسبان حالات الطقس المتغيرة, ولا بد من اتخاذ جميع وسائل  السلامة العامة من قبل جميع الجهات المعنية قبل فترة من حدوثها ولا نكتفي فقط بالمعالجات الاسعافية.

طريق بتمانا بحاجة إلى تـزفيـت وتـوسيع

وصلتنا شكوى من أهالي منطقة بتمانا التابعة لمنطقة جبلة في ريف اللاذقية يطالبون فيها بتزفيت الطريق و توسيعه لكونه يربط  العديد من القرى مع بعضها، حيث يربط منطقة بتمانا بجوب ياشوط  وتتفرع منه قرى أخرى ويبلغ طول الطريق 500متر تقريباً

الأهالي يقولون: إنه حفر لهذا الطريق و جرت له أربع دراسات، وآخر دراسة تمت (بحسب قولهم) عندما ارتفع سعر الإسمنت.
تواصلنا مع المعنيين في الموضوع حيث أجابنا المهندس وائل الجردي مدير الخدمات في جبلة فقال: تمت دراسة هذا الطريق في الصيف الماضي وتم وضعه في خطة العام القادم وصممت له دراسة أرسلناها إلى المحافظ وسوف تنفذ الخطة في صيف عام 2017، أما فيما يخص توسيع الطريق فنحن لا نستطيع أن نغامر في ذلك إلا بعد أخذ موافقة الأهالي، فهناك أملاك خاصة للأهالي تتوزع على أطراف الطريق المذكور من اليسار واليمين.
وذكر م. الجردي أن الطريق على حاله منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، أما توسيعه فيحتاج إلى موافقات الأهالي، فأشجار الزيتون على أطراف الشارع وعندما نريد تزفيته فهذا يعني أننا بحاجة إلى الموافقات الخطية من الأهالي، وأود أن أذكر أنه إذا تم إحضار الموافقات المذكورة فسنقوم بتعديل الدراسة ويتم توسيع الطريق حوالي 500متر.

    

                                        

  للاتصال بنا

دمشق - تنظيم كفرسوسة
هاتف 1: 5700-214-11-00963

هاتف 2: 5701-214-11-00963

هاتف 3: 5702-214-11-00963

فاكس 1: 5731-214-11-00963

فاكس 2: 5732-214-11-00963

بريد الكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

دمشق - ساحة المحافظة

هاتف 1: 7873-231-11-00963

هاتف 2: 8682-231-11-00963

فاكس 1: 0885-232-11-00963

للوصول إلينا

لتقديم شكوى أو طلب أو استفسار الرجاء التواصل على بريد الوزارة الالكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

تابعنا على 

facebookgoogleutube

Powered By Nobalaa Co