Print this page

رئيس الوزراء يدلي بصوته ويزور داريا بريف دمشق... المهندس خميس : إدلاء المواطنين بأصواتهم رسالة للعالم بأن سورية انتصرت

أدلى رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس أمس بصوته في انتخابات مجالس الإدارة المحلية في المركز الانتخابي بمدرسة حافظ ابراهيم بمنطقة المزة 86 بدمشق وسط احتفالات جماهيرية وإقبال كثيف على المركز الانتخابي.

رئيس الوزراء يدلي بصوته

وزار المهندس خميس مدينة داريا في محافظة ريف دمشق واطلع على مجريات انتخابات مجالس الإدارة المحلية فيها بعد تأمين الخدمات الأساسية وبدء العودة التدريجية للأهالي إلى بيوتهم حيث توافد المئات من مواطني مدينة داريا على المركز الانتخابي الذي خصص لهم للإدلاء بصوتهم في انتخابات المجالس المحلية.‏

وأكد القائمون على العملية الانتخابية أن وتيرة الإقبال على الانتخابات جيدة حيث تتم مراعاة كل الشروط التي وضعتها اللجنة القضائية لحسن سير العملية الانتخابية ويمارس المواطنون حقهم الانتخابي في جو ديمقراطي ودون أي معوقات.‏

وفي تصريح للإعلاميين بين رئيس الحكومة أن الانتخابات رسالة للعالم بأن سورية انتصرت والشعب السوري يمارس حياته بشكل طبيعي معتبراً أن إجراء الانتخابات بالتزامن مع فرحة الانتصارات على الإرهاب في مختلف المناطق السورية هو أحد ثمرات تضحيات رجال الجيش العربي السوري، وموضحاً أن إعادة إعمار سورية تحتاج لممثلين في مجالس الإدارة المحلية يتمتعون بمسؤولية كبيرة نظراً للدور المأمول منهم باعتبارهم نواة أساسية في هذه المرحلة التي تحتاج إلى تضافر جهود نوعية بين جميع مكونات الدولة السورية.‏

وأشار المهندس خميس إلى أن عودة الحياة إلى داريا وادلاء المواطنين بأصواتهم رسالة للعالم أجمع عن حقيقة ما تقوم به الدولة السورية في جميع المناطق التي تحررت من الإرهاب والخطوات الكبيرة التي تتخذها لعودة الخدمات وإعادة الإعمار وتأمين عودة الأهالي، مبيناً أن المدينة التي عانت من التدمير والتخريب مقبلة على النهوض من جديد وإعادة إصلاح وإعمار كل ماخرب من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة.‏

كما التقى رئيس الوزراء مع الأهالي وأكد أن العودة إلى المدينة تتم بشكل منظم وتدريجي ويتم تأمين كل الخدمات وإعادة البنى التحتية لمختلف المناطق، مؤكداً ضرورة إعلان المخطط التنظيمي الجديد للمدينة واطلاع جميع المواطنين عليه قبل اعتماده.‏

شارك في الجولة وزير الصحة الدكتور نزار يازجي والمهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة والدكتور بشر الصبان محافظ دمشق والمهندس علاء ابراهيم محافظ ريف دمشق.‏

وكان عدد من أهالي داريا عبروا «للثورة «عن سعادتهم بهذا العرس الوطني الذي أعاد شيئاً من الروح لمدينتهم التي عانت من عبث الإرهاب مؤكدين على استعدادهم للمساهمة في إعادة إعمار داريا يداً بيد مع الجهات المعنية للمساهمة في عودة الحياة الطبيعية إليها، آملين في الإسراع في إعادة الخدمات الأساسية إليها لتسهيل عودة الآلاف من سكانها.‏