Print this page

بتوجيـــــــه مـــــــن الرئيس اﻷســــــد.. المهندس خميس يدشن عدداً من المشاريع الخدمية في طرطوس واللاذقية

بتوجيه من السيد الرئيس بشار اﻷسد  وصل رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس إلى المنطقة الساحلية لتدشين عدد من المشاريع التنموية في محافظتي طرطوس واللاذقية ليعلن في ذكرى أعياد تشرين المجيدة انطلاق العمل بهذه المشاريع بعد أن تم إنجازها خلال العامين الماضيين.

تدشين مشاريع خدمية في طرطوس

وفي مستهل الزيارة دشن المهندس خميس مشروع متحلق السيد الرئيس بشار الأسد في المدخل الجنوبي بمحافظة طرطوس الذي نفذته مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية –متاع /3/ حمص بكلفة حوالي / 3.4 / مليار ليرة

ويتكون المشروع من ثلاث مستويات (سفلي- سطحي- علوي)، ويتميز بتموضع حيوي بسبب مرور جميع سيارات نقل الركاب القادمة من الجهة الجنوبية (لبنان- دمشق- حمص- صافيتا..)عبرها

كما دشن المهندس خميس مشروع عقدة الشيخ صالح العلي الذي نفذته الشركة العامة للطرق والجسور فرع اللاذقية بتكلفة تزيد / 2 / مليار ليرة.

مشروع متحلق السيد الرئيس

وتقع العقدة في المدخل الشمالي لمدينة طرطوس، وتتكون من ثلاث مستويات (سفلي- سطحي- علوي)، وتأتي أهميتها لأنها تعتبر طريق عبور لقسم من سيارات نقل الركاب القادمة من الجهة الشمالية (اللاذقية –بانياس- الشيخ بدر..) والسيارات الشاحنة القادمة والخارجة من المدينة حيث ترتبط المنطقة الحرة ومرفأ طرطوس ومكتب الدور بالطريق العام /حمص-اللاذقية/ إلى بقية المناطق، وتخدم هذه العقدة عدة مؤسسات خدمية متواجدة حولها من مكتب الدور – المنطقة الحرة- مرفأ طرطوس- براد طرطوس...

و دشن المهندس خميس مشروع خط جر القمصية لتأمين مياه الشرب بمحافظة طرطوس الذي تستفيد منه /40/ قرية في المحافظة

تم تنفيذ المشروع من قبل الشركة العامة للمشاريع المائية بتكلفة /1.7/ مليار ليرة، ويتألف من ثلاث محطات ضخ وأربعة خزانات أرضية وعالية وخط جر بطول 19كم

ويعتبر خط جر القمصية شريانا حيويا وهاما لتأمين إرواء ريف طرطوس بشكل عام وريف الشيخ بدر بشكل خاص وهو ثاني أكبر مشروع يتم تنفيذه خلال الخمسة عشر عاماً الماضية بعد خط الجر الثاني إلى القدموس.

و استمع المهندس خميس إلى مطالب مزارعي التبغ الذين تضررت محاصيلهم وكلف وزارات الصناعة والزراعة والمالية والمؤسسة العامة للتبغ بدراسة جميع الخيارات لتعويض جزئي للفلاحين عن الأضرار التي تعرضت لها المحاصيل وتحديد المبالغ المطلوبة والآلية التنفيذية خلال أسبوع

وخلال لقائه أعضاء مجلس الشعب في محافظة طرطوس أوضح المهندس خميس أن هناك جملة من المشاريع سنطرحها قريبا لتحسين الواقع الخدمي والتنموي في محافظة طرطوس بعد أن يتم الانتهاء بشكل كامل من المشاريع التي تم إطلاقها في المحافظة خلال الفترة الماضية ، وكل ما هو مطلوب منا لتسريع عملية التنمية في المحافظة على مختلف الأصعدة جاهزون لتقديمه .

وأضاف المهندس خميس : سنستمر في سياستنا الداعمة للفلاحين وخاصة مزارعي الحمضيات والتبغ والزيتون، وسنتبع لهذا الموسم سياسة دعم أكبر لمزارعي الحمضيات بما يحافظ على استمرار هذه الزراعة العريقة في سورية، وسنعمل على تقديم كامل الدعم للفلاحين سواء من خلال دعم مدخلات الإنتاج أو دعم المحاصيل بما يمكنهم من توسيع زراعاتهم وازدهارها، وسيراعى في كل رؤية تنموية توضع للمحافظة لتحسين الواقع الزراعي فيها والمحافظة عليه.

وأشار المهندس خميس إلى أنه : مع نهاية العام الحالي سيكون تدشين المناطق الصناعية الثلاثة التي يتم العمل فيها حاليا ( الدريكيش _ صافيتا _ الشيخ بدر ) وسيتم وضح حجر اﻷساس لمناطق صناعية ثلاثة جديدة وهذا الانتشار اﻷفقي للمناطق الصناعية يحقق زيادة باﻹنتاج ويؤمن فرص العمل
وتابع المهندس خميس حديثه مستفسرا عن أسباب تأخر العمل بالمرحلة الثانية من مشروع السكن الشبابي مكلفا المعنيين باﻹسراع لإنجاز المشروع لتحقيق الهدف التنموي الذي أنشئ من أجله

و بين المهندس خميس .. سيستمر العمل حتى يتم إنجاز كامل البنى التحتية لجامعة طرطوس وفق رؤية عمل نوعية وهناك رؤية تطويرية شاملة للجامعات السورية لتكون في مصاف الجامعات العالمية.

وخلال زيارته إلى مدرسة الشهيد صالح العلي في مدينة بانياس التقى المهندس خميس الكادر الإداري والتدريسي والطلاب واستمع منهم إلى صعوبات العملية التدريسية ومطالبهم لتطويرها ممثلة بدراسة إمكانية بناء طابق إضافي أو بناء مدرسة ضمن حرم المدرسة للتخلص من مشكلة الدوام النصفي

و في تصريح للصحفيين أوضح المهندس خميس أن الزيارة إلى طرطوس تأتي بتوجيه كريم من السيد الرئيس بشار الأسد وبهدف تدشين العديد من المشاريع الخدمية و التنموية التي تم إطلاقها خلال فترة الحرب وفي السنتين الماضيتين مبينا أن ما نعيشه اليوم من إنجازات كبيرة بفضل انتصارات قواتنا المسلحة لم يقتصر فقط على تأمين الأمن والأمان لأهلنا في جميع المحافظات إنما انعكس بشكل كبير على واقع التنمية بكل مكوناتها حيث بدأنا بوضع عشرات المشاريع الخدمية و التنموية في الخدمة وأن البداية كانت بهذا الصرح التنموي الخدمي الحقيقي و هو متحلق السيد الرئيس بشار الأسد في محافظة طرطوس بتكلفة تزيد عن ثلاثة مليارات ليرة سورية وتم إنجازه بكوادر وطنية خلال فترة الحرب واستكماله بالسنوات الأخيرة .
وأشار المهندس خميس إلى أن المشروع ليس فقط لمعالجة الواقع المروري على الصعيد المحلي لمحافظة طرطوس إنما مشروع خدمي اقتصادي كبير على الصعيد الوطني وعلى الصعيد الإقليمي يربط باقي المحافظات السورية بالساحل السوري ولبنان ومحورا لتنمية الحركة الاقتصادية مع العراق مستقبلا مبينا أن المشروع يمثل بداية لعشرات المشاريع التي سيتم تدشينها في هذه الزيارة أو الأسابيع والأشهر القادمة في معظم المحافظات حيث زادت نسبة تنفيذ معظم المشاريع في المحافظات عن /70/ بالمائة .
واعتبر أن مشروعي متحلق السيد الرئيس بشار الأسد وعقدة الشيخ صالح العلي يشكلان نقلة نوعية تضاف الى شبكة الطرق السورية التي أنشئت على مدى عشرات السنوات مؤكدا أن انجاز هذه المشاريع في ظل الظروف الراهنة يمثل دلالة على قوة الدولة السورية التي حملت السلاح ودافعت عن سورية وانتصرت على الإرهاب بيد وبنت باليد الأخرى المشاريع اللازمة لاستمرار قوة الدولة ولمستقبل سورية وقريبا نحن أمام خطوات تنموية كبيرة في محافظتي طرطوس و اللاذقية و سيتم إطلاق العديد من المشاريع التي تمت دراستها أو إطلاقها خلال العامين الماضيين وسيتم تدشينها وأيضا لدينا مشاريع تنموية وخدمية تمت دراستها على التوازي سيتم إطلاقها و بالنسبة للمشاريع القائمة سوف نبتدئ بمشاريع جديدة تعزز التنمية في المحافظات وتعزز تشغيل اليد العاملة و فرص العمل وهي خطتنا كحكومة التي تم إعلانها لكل أبناء الوطن .

وفي محافظة اللاذقية دشن المهندس عماد خميس معملي الألبان والأجبان والأعلاف في بلدة فديو بريف اللاذقية بتكلفة إجمالية تتجاوز مليار ومئتي مليون ليرة سورية.

مشاريخ خدمية في اللاذقية

وتتراوح الطاقة الإنتاجية لمعمل الألبان والأجبان بين /5/و/6/ طن في الوردية الواحدة من اللبن واللبنة المبسترة والجبن المطبوخ فيما بلغت كلفته التقديرية 850 مليون ليرة سورية توزعت بين 615 مليون ليرة للتجهيزات و235 مليون ليرة للبناء ويوظف نحو 25 عاملا..

وتبلغ الكلفة التقديرية لمعمل الأعلاف في بلدة فديو بريف اللاذقية حوالي 215 مليون ليرة و ينتج علف مركز مجروش عالي المستوى بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 طن في الساعة الواحدة.