نفذت وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع وزارة الصحة ومحافظة ريف دمشق حملة نظافة في مدينة الكسوة، والتي ترافقت بمجموعة من حملات التوعية والمحاضرات التي تكرس قيم المحافظة على البيئة وعلى الصحة العامة.
وأشار المهندس محمد يوسف الكردي من مديرية التوعية والإعلام البيئي في وزارة الإدارة المحلية والبيئة إلى دور المواطن والدولة في الوصول إلى بيئة نظيفة وتطور فكري يدعم النظافة البيئية، موضحاً أن الإنسان هو المسبب الرئيس لتدهور البيئة لعدة أسباب، كالجهل بالتعامل معها، إضافة إلى الطمع المادي في الوصول للربح السريع على حساب تلوث البيئة، لافتاً إلى أنه لا بد من ثقافة للمجتمع للتعامل السليم مع المخلفات، وإبعاد ضررها.
بدوره بين الدكتور عاطف الطويل من وزارة الصحة أن هناك عدداً من العوامل البيئية والأخطاء التي يمارسها الإنسان تؤدي لإصابته بالأمراض المتعددة ووفي مقدمتها اللاشمانيا والنزلات البردية، والزحار، والتهاب الكبد A وغيرها، وكل هذا يحدث بسبب ابتعادنا عن تطبيق عوامل السلامة البيئية التي يمكن أن يتم إجمال هذه العوامل بتأمين الهواء النظيف، والأغذية السليمة والكافية، إضافة إلى المياه السليمة، والتخلص الآمن من الفضلات الصلبة والسائلة، واتباع السلوكيات الإنسانية السليمة للوصول إلى بيئة مستقرة.