Print this page

تزويد 27 وحدة إدارية بمعدات لرفع التلوث

في إطار جهودها الرامية لتحسين واقع خدمات النظافة ورفع التلوث البيئي والصحي عن أرض محافظة القنيطرة وتجمعات أبناء الجولان في دمشق وريفها وتجمعات درعا، قامت مديرية إدارة النفايات الصلبة في القنيطرة بتزويد 27 وحدة إدارية بمعدات وتجهيزات ولوازم لآليات النظافة وذلك لتحسين الواقع الخدمي والبيئي ورفع شروط السلامة العامة ضمن البلدات والتجمعات، ولاسيما مع قرب حلول فصل الصيف وكثرة الأوبئة وانتشار الأمراض، منها 16 بلدية على أرض المحافظة و9 بلديات في تجمعات دمشق وريفها وبلديتان في درعا، تضمنت التجهيزات ثماني «ترولات» لجرارات ترحيل القمامة وست مقطورات مياه للشرب وستة مرشات رذاذية وخمسة عشر مرشاً ضبابياً وسبعة سطول للجرارات لتجميع وترحيل النفايات ضمن البلدات. من جهته قدّر مدير النفايات الصلبة في القنيطرة – المهندس عبد الغني جعفر كمية النفايات الواصلة إلى المحطة ومعمل المعالجة بـنحو 55 طناً، والكميات المنتجة من الورق والكرتون بعد عملية التدوير بلغت 15 طناً وتم تسليم 12 طناً من خردة الحديد والمعادن المختلفة لمعمل صهر الحديد في حماه وبيعت سبعة أطنان من المواد البلاستيكية وإنتاج 10 أطنان من السـماد العضوي «الكمبوست»، وأشار جعفر إلى أن مصدر النفايات يأتي من القرى والبلدات الواقعة على أرض المحافظة ومن محطات المعالجة والتجميع في خان أرنبة وسويسة وبئرعجم وتجمعات النازحين في جديدة الفضل وعرطوز والضهرة وقرى ريف دمشق الغربي، حيث تقوم البلديات بترحيل وإيصال النفايات إلى معمل النفايات الصلبة في منطقة الحلس في القنيطرة، ونوه بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية في عملية معالجة النفايات الصلبة وذلك بردم النفايات غير القابلة للتدوير للحفاظ على نظافة البيئة المحيطة في المحطة وفي القرى المجاورة لمعمل النفايات ورش المبيدات الحشرية للحد من انتشار الحشرات والقوارض والأوبئة وحماية مصادر المياه الجوفية والسطحية من التلوث.