Print this page
وزارة الإدارة المحلية والبيئة

وزارة الإدارة المحلية والبيئة

بحث المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليوم مع نائب المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي بدمشق روس سميث، التعاون القائم بين الجانبين وسبل تعزيزه. بما يساهم بتغطية الاحتياجات المتزايدة من خلال استمرار التنسيق مع البرنامج عبر اللجنة العليا للإغاثة ولجانها الفرعية بالمحافظات. الوزير مخلوف بين أهمية التعاون مع البرنامج والذي ساهم يايصال المساعدات الإنسانية من (سلل غذائية، صحية، مطبخ بطانيات، فرشات) لمستحقيها على امتداد الجغرافيا السورية، لافتا لأهمية متابعة برنامج الغذاء العالمي التنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري للخروج برؤية واحدة للعمل في المرحلة الثانية من برنامج إعادة الاستهداف. من جانبه نائب المدير القطري للبرنامج شكر السيد الوزير على التسهيلات والدعم المقدم للبرنامج من قبل اللجنة العليا للإغاثة لتنفيذ برامجه في سورية مبيناً أن هدف البرنامج في هذه المرحلة استهداف الأسر الأكثر هشاشة لتوفير احتياجاتها وفقاً لنتائج التقييم الاسري، مشيرا للعمل لتأمين التمويل اللازم لدعم عمل البرنامج في سورية. #اليوم- العالمي -للبيئة 5 حزيران 2022 يوم البيئة العالمي تحييه الأمم المتحدة لتشجيع الوعي العالمي والعمل من أجل البيئة. يُقام هذا اليوم سنويًا منذ عام 1973، وأصبح أيضًا منصة حيوية لتعزيز التقدم في الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة. من خلال برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتتبنى المؤسسات التجارية الكبرى والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات والحكومات من جميع أنحاء العالم الشعار المستخدم في يوم البيئة العالمي لدعم القضايا البيئية. ويأتي يوم البيئة العالمي لهذا العام2022 وتحت شعار "لا نملك سوى أرض واحدة" ، متزامناً مع الإطلاق الرسمي لعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي (2021-2030) والذي يؤكد على أهمية التركيز على عمليات الاستعادة في الجهود العالمية المبذولة من أجل التخفيف من وطأة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وآثار التصحر وتعزيز التنمية المستدامة. - ’’إن تدهور النظم البيئية يقوض عالمياً رفاهية أكثر من 3.2 مليار شخص - أو 40 في المائة من البشرية. ولحسن الحظ، فإن الأرض بها القدرة على الصمود ولكنها بحاجة لمساعدتنا.: ’’فما زال لدينا الوقت لعكس مسار الضرر الذي أوقعناه كبشر‘‘. ’’ولعل هذا السبب الذي دعا الأمم المتحدة و بمناسبة يوم البيئة العالمي لهذا العام 2022، إلى إطلاق "عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي". والمأمول أن تشارك في أعماله الحكومات والمؤسسات التجارية والمجتمع المدني والمواطنون العاديون في مسعى لم يسبق له مثيل من أجل أن تسترد الأرض عافيتها. فبإصلاح النظم الإيكولوجية، يمكننا أن نحرك عملية تحول تسهم في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة. يهدف عقد الأمم المتحدة (2021-2030 ) إلى إلهام ودعم الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني وشركات القطاع الخاص والشباب والمجموعات النسائية والشعوب والمزارعين والمجتمعات المحلية والأفراد على مستوى العالم للتعاون وتطوير وتحفيز مبادرات الاستعادة في جميع أنحاء العالم. ويهدف العقد إلى حشد مئات الملايين من الناس لاستعادة الطبيعة وتعزيز ثقافة الاستعادة العالمية التي يتم فيها توسيع نطاق مبادرات الاستعادة في جميع أنحاء الكوكب، فعلى العالم أن يصحح مساره في السنوات العشر القادمة. إنه صدام بين جشع البشرية من جهة والإنسانية من جهة أخرى،’’ يجب أن يكون هناك توازن بين الاثنين‘‘. ’’فعندما يختل هذا التوازن وتصل النزعة الاستهلاكية والاستهلاك والجشع إلى هذا المستوى، يؤدي هذا دائماً إلى عواقب وخيمة على البشرية.‘‘ وإذا لم نهتم ببيئتنا وأنظمتنا البيئية، فستكون لذلك عواقب وخيمة على البشرية وسيتعين علينا أن ندفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك‘‘. شرعت سورية في بذل جهد طموح في سبيل دعم الجهود العالمية في حماية البيئة واستعادة النظم البيئية بدأت في الحرص بتقديم التزاماتها اتجاه اتفاقيات الأمم المتحدة الخاصة بالبيئة رغم الصعوبات التي واجهتها خلال الحرب الإرهابية عليها فعملت على انجاز التقرير الوطني لتحييد آثار تدهور الأراضي في العام 2018 والذي حدد الإجراءات الطوعية والخطط الوطنية اللازمة لعكس مسار تدهور الأراضي في سورية، ومن ثم عملت على تحديث الاستراتيجية الوطنية للجفاف في العام 2020 إضافة الى تقرير الإجراءات الطوعية لتغير المناخ التزاما باتفاق باريس للمناخ، كما عملت على زراعة المناطق التي تعرضت الى حريق فبلغ عدد الغراس المزروعة ضمن المواقع الحراجية المحروقة في المواسم الثلاثة الأخيرة /1204277/ مليون ومئتان وأربع ألاف ومئتان وسبع وسبعون غرسة، بمساحة مقدارها /2318.24هكتار/، وفي عام 2021 وفي إطار التعويض عن الأشجار المفقودة نتيجة الحرائق والتعديات المختلفة الأخرى على المساحات الحراجية والغابية، فقد بلغ عدد الغراس المشجرة في المواسم الثلاثة الاخيرة / 3945263 / غرسة / (ثلاثة ملايين وتسعمائة وخمس وأربعون ألف ومئتان وثلاث وستون غرسة) موزعة على (9625 هكتار) كمساحات قديمة و(219.5 هكتار) كمساحات جديدة، ايمانا من سورية بأن’’استعادة النظم البيئية هو حل رائع. من أجل إن تُبطئ من وطأة تغير المناخ، وتعيد التنوع البيولوجي المفقود، وتخلق أراضٍ منتجة للزراعة، وتوفر فرص عمل، وتعيد الحواجز الطبيعية ضد الأمراض والأوبئة ذات المصدر الحيواني. عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي 2021-2030 هو دعوة حاشدة لحماية وإحياء النظم البيئية في جميع أنحاء العالم، لصالح الناس والطبيعة. ويهدف العقد إلى وقف تدهور النظم البيئية، واستعادتها لتحقيق أهداف عالمية. وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد الأمم المتحدة والذي يقوده برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. ويقوم عقد الأمم المتحدة ببناء حركة عالمية قوية وواسعة النطاق لتكثيف الاستعادة ووضع العالم على المسار الصحيح لمستقبل مستدام.

يعد برنامج الأمم المتحدة للبيئة الصوت العالمي الرائد في مجال البيئة. فهو يوفر القيادة ويشجع إقامة الشراكات في مجال رعاية البيئة عن طريق إلهام وتنوير وتمكين الأمم والشعوب لتحسين نوعية حياتهم دون المساس بأجيال المستقبل.