Print this page
وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف خلال جلسة مجلس محافظة ريف دمشق

وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف خلال جلسة مجلس محافظة ريف دمشق

بحضور وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين_مخلوف ومحافظ ريف دمشق المحامي صفوان_أبو_سعدى والرفيق أمين فرع الحزب المهندس #رضوان_مصطفى عقد مجلس محافظة ريف دمشق جلسته الثانية من دورته العادية الأولى لهذا العام برئاسة الدكتور #إبراهيم_جمعة رئيس المجلس.

وخلال حديثه أكد السيد الوزير أن الانتخابات الأخيرة للمجالس المحلية أعطت فرصة لدورة جديدة ملأوها الأمل والتفاؤل والعمل الجاد من أجل أن نكون عند حسن الثقة التي وضعها الناخب بمن اختاره ليمثله ولذلك لابد من تمتع الأعضاء بالإمكانات اللازمة ليتمكن من أداء مهمته من خلال دورات التأهيل والتدريب التي تقيمها الوزارة والمحافظة للأعضاء الجدد.

واشار المهندس مخلوف بأن دور الإدارة محلية منتخبة يتعلق بكل مفصل من مفاصل حياة المواطن مضيفاً أنه ليس من المبالغة القول ان 80% من قضايا المواطنين الخدمية بين ايدي المجالس المحلية، وأنتم شركاء بكل شئ بالخطط وفي التنفيذ وعندما تقرون خطة الموازنة يجب أن تكون لخدمة المحافظة والمواطنين على حد سواء مبيناً أنه يجب الاستفادة من الميزانيه لمصلحة المواطنين، وكل اعتماد يرصد لصالح المحافظة يجب أن نستفيد منه بمشاريع حيوية على الأرض.

وشدد المهندس مخلوف على ضرورة العمل على وضع برامج مدروسة وإدارة دقيقة لعدم صرف اي ليرة إلا لإنجاز عمل او مشروع او فائدة للصالح العام

وأكد الوزير مخلوف بأننا نتشارك مع جميع الوزارات في وضع الخطط واشركنا اكبر قدر من الوزارات لمساعدتنا في برنامج التأهيل

وكشف السيد الوزير بأنه تم رصد مبالغ فقط للمشاريع التنموية المولدة للدخل ولفرص العمل في قطاع الوحدة الإدارية مؤكدا على تطبيق القوانين والتشريعات وعدم إعطاء استثناءات وتكافؤ الفرص بين المواطنين مهم جدا بدءا من الرخص وانتهاءً بالمعاملة كاملة مبيناً ان المحافظة اخذت الكثير من الإجراءات التي تنظم العمل وتحد من الروتين والبيروقراطية.

واعتبر السيد الوزير أن سلامة المواطنين هو اقدس وأهم عمل لنا جميعا ويجب أن نكون في غاية اليقظة وفي غاية الحرص مشددا على دور كل الوحدات الإدارية في جرد كل الأبنية الآيلة للسقوط كل في قطاعه ويجب منع السكن في المساكن غير السليمة انشائياً وكل بلدية مسؤولة مسؤولية تامة في هذا الموضوع بمساعدة مهندسين من الخدمات الفنية والمحافظة بحيث لايسمح لشاغل ان يبقى تحت خطر إيواء المسكن.

واشار السيد الوزير بأننا جزءاً لايتجزأ من المجتمع والوضع المعيشي للمواطن وهذا يرتب علينا تشكيل لجان مشتركة مع عناصر الضابطة لضبط الأسواق والحد من حالات الاستغلال والاحتكار... منوهاً بأن قوة المجالس بالعمل لأنه ينبع من مطالب الناس وحاجاتها.

وأكد المهندس مخلوف أننا مقبلين على شهر رمضان المبارك ويجب البدء بجمع المبادرات للشراكة ما بين المجتمع المحلي والمؤسسات والفعاليات لمساعدة المواطنين في ظل الظروف المعيشية الإستثنائية الصعبة.

وشدد السيد الوزير على موضوع مكافحة الحرائق والحد من اندلاعها وحماية الاشجار والمساحات الخضراء المتنفس الطبيعي للمواطن.

وقال الوزير مخلوف انه يجب دعم الوحدات الإدارية من مجلس المحافظة وأجهزة المحافظة ويجب أن يتزايد التعاون والعمل معا لتحقيق النجاح المطلوب مضيفا بأن كل مايرد للوزارة من إمكانيات يتم توزيعها على المحافظة وشدد على أن القانون المالي للوحدات الإدارية له أهمية خاصة لدعم قدرة الوحدات الإدارية على تنفيذ مشاريع تنموية وخدمية.

وشدد الوزير مخلوف على تنفيذ كل ما يسهم بنجاح المناطق الصناعية والحرفية منوها بان الوزارة جاهزة لتقديم الدعم الكامل وفق المتاح وكأولوية مطلقة بما في ذلك دعم المشاريع المتناهية الصغر والمشاريع الصغيرة وشدد على ضرورة تنشيط وتفعيل قرار منح مزاولة المهنة التي تزيد من الإيرادات للوحدات الإدارية.

ونوه السيد الوزير بأن البلاغات والتشريعات الواردة هي المرجع بالنسبة للوزارة ويجب تطويرها وعدم الخروج عنها مؤكدا على أهمية صورة المجلس المسؤول والمنتمي للوطن.

الوزير ختم حديثه بالتهنئة للأعضاء والمجالس ثقة المواطنين وتمنى لهم النجاح بمهاهم

بعد ذلك استمع السيد الوزير الى مداخلات أعضاء المجلس وطروحاتهم التي تمحورت حول تفعيل ملف تدوير النفايات الصلبة كمشروع حيوي في الريف وفصله عن دمشق ومشاريع الطاقة وباصات النقل الداخلي وفتح الطريق الحيوي الهام بين السيدة زينب وببيلا و الحسينية

تأمين الكهرباء للمناطق الصناعية بيبرود تفعيل عمل لجان العمل التنموي و صلاحيات المكاتب التنفيذية في الوحدات الادارية وغيرها من المطالب