كشف مدير مؤسسة المياه في دمشق وريفها المهندس حسام حريدين عن حالات فساد تمت إحالة أصحابها إلى الرقابة الداخلية من قبل الوزير للتحقيق وإجراء ما يلزم بحقهم، وتتمثل بتركيب مضخات “حرامي” وغزارة على الشبكة الرئيسية من قبل بعض العاملين في الورشات وخاصة المسائية ومنهم من كان مديراً في إحدى الوحدات المائية.وأشار حريدين إلى أن الوضع المائي في دمشق مقبول في هذه الفترة، حيث يتم التزويد بالمياه بنسبة 70% مع نسبة عجز 30%.واعتبر حريدين أن أولوية المؤسسة حالياً تأمين المدارس بالمياه، حيث سيتم استئجار صهاريج مياه عند الحاجة لتغطية جميع المدارس في دمشق، ولم يخف حريدين ما جرى معه مع مدير مدرسة بسام بكورة ولاسيما بعد أن غادر المدير مدرسته أثناء حضور الصهريج لتعبئة الخزاناتتاركاً“المستخدم” وحيداً، حيث انهال بالاتصالات مطالباً بالمياه وعندما ذهبنا إلى المدرسة شاهدنا الخزانات ممتلئة.ولفت حريدين إلى الخطة الحالية مع الصليب والهلال الأحمر، حيث يتم تجهيز 25بئراً تم تسليم 9 آبار لمنطقة المهاجرين وركن الدين. مبيّناً أنه بدأ الضخ من نبع بردى اعتباراً من 25/8/2015 بغزارة 450 إلى 480 ألف م3 يومياً، حيث بلغ استهلاك مواطني دمشق خلال العاصفة الرملية 7,5% م3 بالثانية، مشيراً إلى الكشف عن 10مضخات غزارة مجاورة لبعضها في شارع واحد بمنطقة الميدان.