Print this page

مخلوف: المرحلة القادمة لتعزيز المصالحات الوطنية وإعادة الإعمار

أكد المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق في اجتماع الجلسة الأخيرة لمجلس المحافظة الذي عقد بحضور صالح بكرو رئيس المجلس أن تعاون وتضافر جهود المجتمع المحلي ووقوفه مع قوات جيشنا الباسل ضيقت الحلقات على المجموعات المسلحة وخاصة بعد انكشاف حجم المؤامرة التي تمر بها سورية والصمود الأسطوري لجيشنا الباسل الذي أدى إلى تغيرات في مواقف القوى العالمية والإقليمية، ولفت المحافظ إلى أن هذا التكتل الوطني ضد الإرهاب ترافق مع خط المصالحات الوطنية التي اتخذتها القيادة والحكومة نهجاً لها لتعزيز اللحمة الوطنية مشيراً إلى تسوية أوضاع أكثر من 500 مسلح بعد أن سلموا أسلحتهم في بلدة كناكر وانخرطوا في صفوف الوطن، والجهود مبذولة باتجاه تسوية أوضاع عدد من المسلحين في بلدتي بيت سابر وبيت تيما في جبل الشيخ، وحول توفير فرص العمل، أكد المحافظ أن هناك تعويلاً كبيراً على برنامج «مشروعي» الذي يتم حاليا بالتعاون بين وزارة الإدارة المحلية والأمانة السورية للتنمية حيث سيتم تأمين فرص عمل للعديد من القوى العاملة في المحافظة عن طريق مشاريع صغيرة يطورها المواطنون مستقبلاً وهي ستكون في هذه المرحلة أكثر جدوى من الوظائف العامة في الدولة، وحول توزيع المحروقات في مناطق المحافظة لفت مخلوف إلى أن هناك لجاناً جديدة ستشرف هذا العام على توزيع مادتي المازوت والغاز بأساليب جديدة من شأنها أن تحقق عدالة كبيرة في التوزيع، واستمع المحافظ ورئيس المجلس الى مداخلات الأعضاء التي ركزت على: زيادة مخصصات المازوت لقطاع النقل، وحفر بئر جديدة لسقاية الأشجار في وادي بحيران بجبل الشيخ وتزويدها بمولدة كهربائية، ولحظ صالة للمؤسسة الاستهلاكية في بلدة جديدة عرطوز، وزيادة كميات المياه لبلدة المراح حيث أشار ممثل مؤسسة المياه إلى أن مشروع مد خط لشبكة المياه من بلدة القسطل الى بلدة المراح هو قيد التوقيع في الجهات المعنية، كما بيّن المحافظ أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة تعزيز المصالحات الوطنية وإعادة الأعمار على مستوى جميع المناطق وتنفيذ العديد من الخدمات وحاليا تم رصد الاعتمادات اللازمة لتحسين مدخل مدينة القطيفة إضافة إلى عدد من المشاريع الخدمية تم تنفيذها في مدينة جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا وغيرها من المناطق.

قراءة 1178 times