لا يزال موضوع اختبار الترشيح للثانوية العامة مثار جدال كبير لا تخلو جلسة من جلسات مجلس محافظة دمشق من طرحه ومناقشة أسباب وجوده لما فيه من ظلم وإجحاف بحق الطلاب حسبما طرحه أعضاء مجلس محافظة دمشق أمس خلال انعقاد الجلسة السادسة والختامية لدورة العام الحالي وطالب أعضاء المجلس بإعطاء الطالب الراسب بمادة فرصة أخرى من خلال إجراء دورة تكميلية أسوة بالامتحان النهائي كيلا تضيع على الطالب الراغب في التسجيل بالامتحان كامل السنة الدراسية، وبيّن مدير تربية دمشق محمد مارديني أن اختبار الترشيح طبق من العام الماضي ونفذ ضمن الآلية المعتمدة ولم يتم تغيير أي شي، لافتاً إلى أن الامتحان هو عبارة عن منظومة معرفية متكاملة والهدف منه تحديد الجادين من الطلبة للتقدم للامتحان، مشيراً إلى أن اختبار الترشيح تم إقراره بمرسوم وأي تعديل أو إلغاء يتم أيضاً بموجب مرسوم، وهنا أوعز المهندس عادل العلبي رئيس المجلس بإعداد مذكرة بهذا الخصوص لتقديمها لوزير التربيةوفيما يتعلق بإجراء المراقبة والمتابعة للتلاميذ للكشف عن وجود أي أمراض كالتهاب الكبد الوبائي أو انتشار القمل والجرب، أوضح مارديني أنه لا يوجد أي حالة إصابة بأي من الأمراض الثلاثة هذا العام فقد قامت مديرية الصحة المدرسية العام الماضي بمعالجة جميع الحالات المرضية إضافة إلى توزيع شامبو للقضاء على القمل على كل المدارس كما تطرقت مداخلات أعضاء المجلس إلى وجود حالات عنف وضرب في المدارس وخاصة في مدرسة ابن زيدون وتغاضي إدارة المدرسة عنها وطالب أعضاء المجلس بإجراء صيانة عاجلة للجدار الآيل للسقوط في مدرسة عدنان أبو دبوسة إضافة إلى ارتفاع أجرة صالة الدر المحمدي في المهاجرين من 4000 ليرة إلى 100 ألف ليرة بعد أن تم إعطاؤها من قبل وزارة الأوقاف لأحد المتعهدين لاستثمارها.بدوره مدير أوقاف دمشق الدكتور سامر القباني عزا أسباب ارتفاع أجرة صالة جامع صلاح الدين للمناسبات من 15 ألف ليرة إلى 45 ألف ليرة مشيراً إلى أن ميزانية وزارة الأوقاف يقع على عاتقها تأمين مصادر تمويل للمعاهد والمدارس الشرعية التابعة لها بما يقدر بـ 650 مليون ليرة في السنة وهو ما اضطرها إلى رفع أجور كل الصالات التابعة لها.وفيما يتعلق بترميم مقام إبراهيم الخليل بين انه تم اقتراح تكليف محافظة دمشق بإجراء الترميم على نفقة وزارة الأوقاف.من جانبه معمر قويد مدير الشؤون الاجتماعية ورداً على توقف المساعدات منذ ثلاثة أشهر في جمعيتي جوبر الخيرية والعباسيين الخيرية بيّن أن المساعدات توزع من خلال 13 جمعية مسجلة في دمشق على الفقراء والمحتاجين والمهجرين والمتضررين.