Print this page

مجلس محافظة دمشق يناقش انقطاع المياه عن بعض الأحياء وتوزيع المواد المقننة والمحروقات.. وضابطة مائية جديدة لضبط المخالفات

تحسين جودة رغيف الخبز ومنع بيعه على البسطات واستجرار أكثر من المخصص لأصحاب الموافقات وتوزيع المواد المقننة من سكر وأرز إضافة إلى انقطاع المياه لعدة أيام عن بعض أحياء دمشق مثل عش الورور وعدم قيام الضابطة المائية بعملها في مصادرة المضخات المخالفة كانت أبرز ما تناولته مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق في الجلسة الختامية لدورة العام الحالي التي عقدت أمس وبين حسام حريدين مدير ﻋﺎﻡ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ في دمشق أنه تم تشكيل ضابطة جديدة، مشيراً إلى أنه تمت إحالة الضابطة السابقة للرقابة الداخلية لوجود حالات فساد ولفت حريدين أن الضابطة الجديدة سوف تباشر عملها الأسبوع القادم بعد تأدية القسم، منوهاً بوجود نقص في الكوادر العاملة في المؤسسة حول وضع المياه في منطقتي الشريبشات والبرامكة، وقد أشار حريدين إلى أن منطقة الشريبشات تتغذى من مياه الخزان الجوفي الذي لا توجد إمكانية حالياً لتغذيته أكثر من متر مكعب يومياً بسبب تعرض خط بردى للتخريب من قبل العصابات المسلحة وأشار حريدين إلى أنه لا توجد ميزانية كافية لدى المؤسسة لجلب قطع الغيار وخاصة مع الحصار الاقتصادي المفروض على سورية، منوهاً بوجود حوالي 700 مليون ليرة ديون للقطاع العام والخاص على المؤسسة العامة، علماً أن موازنة المؤسسة هي مليار و800 مليون في العام للمدينة والريف وأضاف حريدين: إن شبكة المياه في منطقة عش الورور بحاجة إلى تعديل نمذجة لأن التمديدات فيها عشوائية, وإيجاد نموذج موحد للشبكة وهذا الأمر سيتم خلال عشرة أيام ، بدوره نضال الزعبي مدير فرع المخابز بيّن أن عناصر حماية المستهلك قامت بضبط جميع الموافقات غير النظامية للمخصصات والحصص من مادة الخبز، مشيراً إلى أن الطاقة الإنتاجية للأفران لم تخفض وإنما تم سحب 1800 ربطة خبز من قبل بعض المعتمدين ووضعها في مخابز أخرى وأوعز المهندس عادل العلبي رئيس المجلس بتشكيل لجنة لمتابعة مدى تقيد المخابز الاحتياطية بإعطاء الحصص لأصحاب الموافقات ، من جانبه عدي الشبلي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بين أن العمل ما زال جارياً بالبطاقة التموينية القديمة ريثما تصدر تعليمات وزارة الاقتصاد بهذا الشأن عازياً سبب وجود تباين في نوعية الرغيف بين فرن وآخر إلى مدى توافر الطحين الأبيض، مشيراً إلى أنه تم إغلاق عدد من الأفران المخالفة والمحال التي لا تلتزم بالتسعيرة حيث تم تشكيل عدة لجان بهذا الخصوص وتمديد مدة الإغلاق للمخالفات الجسيمة من ثلاثة أيام إلى شهر إضافة إلى مخالفة الأفران التي تبيع الخبز بكميات كبيرة للباعة على البسطات ، وأشار مدير محروقات دمشق سيباعي عزيز إلى أنه بلغ عدد الطلبات المسجلة للحصول على مادة المازوت 120 ألف طلب ويتم إنجاز حوالي 2000 طلب أسبوعياً، من جهته أشار مدير الاستهلاكية طلال حمود إلى أنه يستمر العمل بتوزيع القسائم التموينية 79 حتى بداية العام المقبل، مشيراً إلى وجود نقص كبير في مادتي السكر والأرز الأمر الذي أسهم في ارتفاع أسعارهما بشكل كبير في القطاع الخاص.

قراءة 239 times