بدأ مجلس محافظة دمشق أعمال دورته الثانية لهذا العام برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس وحضور أعضاء المجلس ومديري الدوائر المعنية وتمت مناقشة الواقع التربوي والسياحة والآثار في مدينة دمشق وركزت معظم مداخلات أعضاء مجلس المحافظة على القضايا التربوية. حيث أكد عضو مجلس المحافظة محمد سلمان أن هناك مدرسة مهددة بالسقوط في منطقة عش الورور هي مدرسة الفراهيدي نتيجة وجود المياه المالحة تحت أساسات هذه المدرسة، وطالب بزيادة الاهتمام بالنظافة والرعاية الصحية في مدارس عش الورور وخصوصاً الوافدين لوجود أمراض معدية منتشرة بين الطلاب.، منير جنيد طالب برفع رسم التعاون والنشاط لأن مبلغ 85 ليرة حالياً لا يكفي لمصروفات المدارس فتقوم المدارس بجمع مبالغ أخرى ، معتز السواح سأل عن مصير المواقف الخاصة للمطاعم وعن موضوع التسعيرة لجميع المطاعم.بشير طاووس اشتكى من وضع الطلاب في مدرسة بدر الدين الغزالي نتيجة التسيب حيث يدخل ويخرج الطلاب كيفياً من دون أن يستفيدوا من العملية التربوية ، جمانة رحمة قالت: لماذا لا يتم تخصيص إحدى صالتي النساء في جامع المصطفى الأمين كصالة تعزية؟ كما تساءل البعض من أعضاء المجلس عن سبب رفع أسعار تأجير صالة التعزية لجامع صلاح الدين التي كانت 13 ألفاً أما الآن فقد أصبحت 45 ألفاً من دون أي خدمات، أنس مارديني قال: الصحة المدرسية غائبة عن كل المدارس وخلال جولتنا على المدارس وجدنا أن المدارس تقدم في البوفيه الفول والبليلة والحمص ووضع الحمامات سيئ جداً، الدكتور محمود شاويش عضو مجلس المحافظة وهو من الصحة المدرسية دافع عن أداء الصحة المدرسية على الرغم من الإمكانات القليلة وأضاف إن المستخدمين لا ينفذون تعليمات المديرين لأن هناك مستخدمين أقوى من المديرين في عدد من المدارس. قيس عباس عضو مجلس المحافظة قال: قمنا بجولة منذ أكثر من عام على مدرسة حافظ ابراهيم في المزة 86 وهناك منزل أقام صاحبه جورة للصرف الصحي تسرب المياه إلى المدرسة لأن المنزل أعلى في المنسوب من المدرسة والموضوع لم يعالج حتى الآن،كما تم التطرق إلى وضع العقارات التي توضع ضمن الشريحة الأثرية.مدير التربية محمد مارديني قال: موضوع مدرسة الفراهيدي ومشكلة الصرف الصحي قائمة ولكن القضية لا تخص المدرسة بل تشمل كامل حي عش الورور ولا يوجد خطر على البناء ومع ذلك الموضوع يحتاج إلى معالجة، وفيما يخص زيادة رسم التعاون والنشاط أكد أنه لا يتعلق بالتربية لأن هذا الموضوع بحاجة إلى مرسوم وفي هذا العام هناك 55% من طلاب مدارس دمشق لم يسددوا التعاون والنشاط نتيجة الأوضاع المادية للناس ونحن في التربية نوفر احتياجات المدارس ضمن الإمكانات المتوافرة، وبالنسبة لأقساط المدارس الخاصة هذا يتم تحديده من كل مدرسة ويراقب من التربية وهناك مدارس خاصة دفعت غرامات وصلت إلى أكثر من مليونين لبعض المدارس لمخالفات ارتكبتها. وكشف مدير التربية أن هناك أكثر من 46 ألف طالب وافد إلى مدارس دمشق خلال الفترة الحالية ، الدكتور نهاد مصطفى مدير الصحة المدرسية قال: نتمنى أن يتم تحديد السلبيات لتتم معالجتها وقد قمنا خلال الفترة الماضية بإغلاق عدد كبير من البوفيهات في المدارس نتيجة مخالفتها للعقد، نحن نؤكد أنه ممنوع الطبخ بشكل عام في مدارس المرحلة الأولى سواء الفول أم الحمص أم البليلة أما في المرحلة الثانية فهو مسموح بموجب العقود. ورد مصطفى أسباب قلة النظافة في دورات المياه في بعض المدارس إلى قلة المياه.