Print this page

مجلس محافظة دمشق في ختام اجتماعاته.. تشديد الرقابة على الأسواق

أكد مدير صحة دمشق الدكتور رامز أورفلي أن الاسعاف في المشافي الخاصة ملزم باستقبال الحالات الاسعافية خاصة الجرحى وعليهم إعلام المريض عما اذا كان يرغب بالانتقال إلى مشفى عام، مؤكداً أن المديرية على استعداد لتقبل الشكاوي من المواطنين حول أي موضوع أو مشكلة بهذا الشأن ،وأشار أورفلي امس خلال الجلسة الختامية لاعمال مجلس محافظة دمشق في دورته الاخيرة لهذا العام إلى بدء العمل في مركز المزة التخصصي بأمراض القلب ومركز الأطفال السكريين التخصصي في الزاهرة، لافتا الى أنه تم تأمين مولدات كهربائية لجميع المراكز الصحيةفيما اكد رئيس مجلس المحافظة المهندس عادل العلبي ضرورة أن يقوم أعضاء المجلس بمعالجة أي مشكلة بشكل فوري بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة وعدم الانتظار لحين عرضها على المجلس ، بدوره أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق عدي شبلي أنه يتم فحص الأسماك الموجودة في الأسواق وهي سليمة ولم تسجل أي اصابة فيها، علما أنه تم سحب أكثر من «40» عينة، لافتا إلى أن المديرية لا تمنح أي موافقة لبيع الخبز إلا لذوي الشهداء والاعاقة وبحدود 35 ربطة وبموافقة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بينما ذكر معاون مدير فرع دمشق للمؤسسة الاستهلاكية أنور حسين أن فرع المؤسسة لديه 108 مراكز للاستهلاكية وجميعها تصل اليها مادة السكر.‏ من جهته أوضح مدير شركة الخزن والتسويق والمنتجات الزراعية والحيوانية فاروق عطوان أن حملة تسويق منتجات الحمضيات من الفلاح إلى المستهلك بسعر 55 ليرة تتم عبر أسطول مؤلف من 30 سيارة توزع يوميا 80 طناً، علما أن سعر البرتقال بالجملة نوع أول في سوق الهال يبلغ 75 ليرة بينما ذكر أن تكلفة كيلو السكر الواحد أكثر من 300 ليرةوكانت مداخلات اعضاء المجلس تناولت ضرورة معالجة نقص الكوادر الطبية في مشفى الأطفال وتفعيل عمل الاسعاف والإسراع بتنظيم شبكة المياه في عش الورور وضبط الأسعار في الأسواق وخاصة في المهاجرين وحي الورود والتشدد على تواجد الصيدلي في صيدليته وعدم بيع الدواء إلا من مختص وعدم تأجير الشهادة، اضافة للمطالبة بزيادة مخصصات فرن حي المهاجرين الوحيد من الطحين وإرسال سيارات مؤسستي الاستهلاكية والخزن والتسويق لحي المهاجرين وايجاد آلية لتوزيع مادة المازوت للمواطنين نظرا لعدم تمكن الأغلبية من تعبئة كامل المخصصات دفعة واحدة وتداول الفواتير في سوق الهال وتفعيل البطاقة الذكية في محطة محروقات كفرسوسة وإعادة النظر في استراحات المخابز الاحتياطية في منطقة الزاهرة والشاغور والميدان وقبر عاتكة وألا تكون في وقت واحد.‏

وتساءل أعضاء المجلس عن أسباب عدم توافر لقاح داء الكلب وتحديد آلية لبيع مادة السكر في الأسواق والعمل على إلزام بعض المشافي الخاصة باستقبال جرحى الاعتداءات الإرهابية وبيان كيفية دخول مادة الموز الى الأسواق دون بيانات جمركية ودراسة أسباب ارتفاع أسعار البيض والفروج في الأسواق.‏

.‏

أعضاء مجلس محافظة دمشق يطالبون بتشديد الرقابة على الأسواق .. واتخاذ إجراءات حازمة بحق تجار الأزمات

اختتم مجلس محافظة دمشق أعمال دورته الرابعة بالتركيز على ضرورة تشديد الرقابة على تجار سوق الهال في الزبلطاني للحد من استغلالهم للفلاح والمستهلك والزامهم بتداول الفواتير ووضع ضوابط حازمة على تجار الفروج المجمد والأسماك وبيعها من خلال منافذ مؤسستي الاستهلاكية والخزن والتسويقوطالب أعضاء المجلس بمراقبة أداء المخابز الاحتياطية نظراً لوجود فوارق في جودة الخبز بين مخبز وآخر وإجراء الصيانة اللازمة للأفران والعمل على تأمين مختلف المواد التموينية والاستهلاكية وخاصة الزيت والسكر الذي تتفاوت أسعاره بين مؤسسات التدخل الإيجابي وسعر السوق وأيضاً إيصال سيارات التوزيع الجوالة الى مختلف المناطق والإعلان عن كميات المواد وأسعارها التي توزع عبرها وشدد أعضاء المجلس على ضرورة تحقيق توازن في أسعار المنتجات بعد استقرار سعر صرف الدولار وتم التساؤل عن أسباب اختلاف الأسعار بالنسبة للخضر والفواكه بين محل وآخر والتشدد بقمع مخالفات الموز المهرب. وطالب أعضاء المجلس أيضاً بوجود قرار صارم لإلزام المشافي الخاصة باستقبال جرحى العمليات الإرهابية وتشكيل لجنة لبحث واقع مشفى الأطفال التي تحتاج كوادر مؤهلة وخاصة في قسم الإسعاف. إضافة إلى وضع آلية لتوزيع الأدوية التي تباع بأسعار عالية.وتركزت المداخلات أيضاً على وجود طريقة لتوزيع الغاز بتوجيه سائقي سيارات الغاز حتى نفاد الكمية والإسراع بتوزيع مادة المازوت ومراقبة عمل محطات المحروقات التي يحدث فيها مخالفات كثيرة.
وقد قام كل من مدير صحة دمشق الدكتور رامز أورفلي وأنور حسين معاون مدير فرع دمشق للمؤسسة الاستهلاكية ومدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق عدي الشبلي بالإجابة على جميع التساؤلات التي طرحها أعضاء مجلس المحافظة كل حسب قطاعه

رجال الإطفاء… متهمون أم أبرياء؟!


تركزت الجلسة الختامية لمجلس محافظة دمشق حول ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية والمطالبة بإحداث أسواق شعبية منافسة مع الاستعداد لتقديم الإمكانات والمستلزمات في حال تم تأمين المكان المناسب، مع ضرورة تداول الفواتير في سوق الهال الذي يسهم في انخفاض الأسعار.ودعا رئيس المجلس المهندس عادل العلبي إلى تشكيل لجان تموينية جديدة لمتابعة وضبط الأسواق، مشيراً إلى أهمية توزيع مادة المازوت على المواطنين قبل دخول فصل الشتاء والتشديد في عمل المخابز. وتطرق أحد أعضاء المجلس إلى قضية عناصر الإطفاء المتهمين بالسرقة بعد أن أخمدوا حريقاً في عيادة طبيب، حيث تم توقيفهم وحتى الآن لم يبت في القضية، ليؤكد قائد فوج الإطفاء العميد عبد الهادي الضاهر أن العناصر مازالوا موقوفين، آملاً البت في الموضوع علماً أن الأدلة لم تثبت حتى الآن إدانتهم.

جلسة «الخبز» ساخنة في مجلس المحافظة

اختتم مجلس محافظة دمشق اجتماعات دورته السادسة للعام الحالي برئاسة رئيس المجلس المهندس عادل العلبي بجلسة ساخنة كان عنوانها الأول جودة الرغيف إضافة إلى الكثير من القضايا الجادة الأخرى التي تتعلق بحياة الناس المعيشية. طالب عضو مجلس المحافظة قيس عباس بمعالجة تردي وضع الرغيف في المخابز الخاصة وتنقية مياه السومرية وتوزيع مازوت على الخزانات الثابتة قسائم 20 لتراً وتفعيل البطاقة الذكية في محطة كفر سوسة وضبط توزيع المازوت في محطة الزاهرة والتدقيق في الموافقات الممنوحة لبعض الأشخاص من التموين. مهران محمود أكد ضرورة ضبط الأسعار في مساكن الحرس ومراقبة بيع الأدوية والتنبيه إلى الالتزام في الدوام بالنسبة للعاملين في المركز الصحي. هادية الحايك طالبت بدراسة وضع المخابز الاحتياطية في الزاهرة والشاغور والميدان وقبر عاتكة لأن هناك تفاوتاً في جودة الخبز بين المخابز الاحتياطية والآلية. وأشارت إلى تراجع أداء فرع الخزن والتسويق في دمشق في وقت تتواجد المؤسسة الاستهلاكية بقوة وبدور فاعل ويحقق مصلحة المواطنين. وتساءلت الحايك عن فائدة وجود عنصر تموين أو رقابة صحية مع لجنة مجلس المحافظة من دون أن يحمل معه دفتر ضبط. وتوجهت بالشكر إلى إدارة وأطباء مشفى المجتهد على العناية والاهتمام اللذين يقدمان للمواطنين. عامر الزين طالب بجلسة سرية للمجلس لأن هناك قضايا خطرة يريد طرحها، وكشف أن جميع قرارات المكتب التنفيذي بعد تكليف أحد الأعضاء بمهمة في فرع الحزب أصبحت غير شرعية لأن المكتب التنفيذي يجب ألا يقل عدد أعضائه عن 8 أعضاء. رئيس المجلس المهندس عادل علبي رد على هذه النقطة أن أعضاء المكتب الذين كلفوا بمهام أخرى لم يتركوا المكتب التنفيذي ولم تصدر قرارات بإنهاء عضويتهم بعد. وأشار الزين إلى قضية عدم استقبال حالة إسعاف لمصاب بعمل إرهابي من أحد المشافي الخاصة الكبرى بدمشق لأن الذي أسعف المصاب لم يسدد مبلغ 500 ألف ليرة سلفة، وتساءل عن دور وزارة الصحة والأخلاق المهنية التي يجب أن تتحلى بها هذه المشافي.. وأبدى الزين عدم رضاه عن أداء مشفى الأطفال وكشف عن عدم توافر أدوية لداء الكلب على الرغم من انتشار الكلاب الشاردة بشكل كبير وخاصة في حي الشعلان. وطالب الجهات المعنية بتحديد الوضع الصحي لمادة (الأندومي). محمد سلمان طالب مدير صناعة دمشق بتحديد الصناعات المسموح بها وكذلك الموجودة في دمشق. بلال نعال أشاد بالتحسن الكبير الذي تحقق خلال الفترة الأخيرة في أداء الجمارك والاقتصاد وطالب صناعة دمشق بتشجيع الصناعة المحلية وضبط تكاليف الإنتاج لأن البيجامة تكلف الصناعي 1000 ليرة ويتم تحديد سعرها بـ6000 ليرة. محمد خانكان أشار إلى النقص الشديد في الأدوية وامتناع المعامل عن البيع بحجة قلة الأسعار وهناك بعض المعامل تقوم بتحميل أدوية اقترب انتهاء صلاحيتها على أدوية مطلوبة. محمد مصطفى أشار إلى وجود خلل في مكتب دفن الموتى حيث يوجد تباين بين السجلات القديمة والحاسب والواقع من خلال الحجارة. مدير التموين قال إن وضع الرغيف يتحسن ولا نريد أن نكتب ضبوطاً لأننا سوف نغلق كل أفران دمشق. وأثار إحضار مدير التموين لربطة خبز من أحد المخابز التي تمت الشكوى عليها غضب البعض من أعضاء المجلس. فيما أكل الباقون خبز التموين «الطيب» أثناء الجلسة.

قراءة 505 times