طالب أعضاء مجلس محافظة القنيطرة بتأمين مادة مازوت التدفئة لتجمعات الكسوة الشرقي وقطنا وزيادة مخصصات الطحين في البطيحة بريف دمشق وإعادة فتح مكتب تقديم الإعاشة للنازحين في جديدة الفضل ، كما طالب الأعضاء خلال اجتماع المجلس للدورة العادية الأولى للعام الجاري أمس بتأهيل مبنى دائرة السجل المدني بتجمع البطيحة بريف دمشق وربطه شبكياً مع مديرية الأحوال المدنية في القنيطرة لتسهيل معاملات المواطنين وزيادة كميات مادة الطحين لأبناء التجمع المذكور بعد ازدياد أعداد الأسر المهجرة والوافدة إليه ، ودعا الأعضاء إلى تفعيل نشاطات الجمعيات الخيرية وعدم اقتصارها على توزيع السلل الغذائية المقدمة من فرع الهلال الأحمر العربي السوري في المحافظة والتدقيق في عمل هذه الجمعيات ومراقبة توزيع مياه الشرب في تجمع قدسيا وإمكانية تخفيض ساعات التقنين الكهربائي في التجمعات بريف دمشق ، وأوضح محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر أن المحافظة تعمل مع الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق على تزويد أبناء التجمعات التي لا يوجد فيها وحدات إدارية بالمازوت ومياه الشرب والمعونة الاجتماعية, مبيناً أن توزع أبناء الجولان والقنيطرة في مناطق ريف دمشق وغيرها من المحافظات يخلق الكثير من التداخلات والمعوقات في العمل وسرعة الإنجاز وتقديم الخدمات للمواطنينوبيّن أن المحافظة تقدم نحو 70 مليون ليرة للنازحين من أبناء الجولان سنوياً تستفيد منها نحو 21 ألف أسرة, إضافة إلى توزيع نحو مليون ليرة إعانات للمرضى والأسر الأكثر حاجة ، وشدد رئيس مجلس المحافظة محمد المحاميد على أن يكون التقرير المقدم من قبل أعضاء المكتب التنفيذي أكثر شفافية ووضوحاُ ويشمل كل الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها المديرية مؤكداً أهمية دور أعضاء المجلس في التشاركية والمراقبة لضمان نقل صورة واضحة عن الواقع المعيشي للمواطن ، بدورها أشارت عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي هناء السيد إلى قيام المحافظة بتوزيع الأدوية المجانية للأمراض المزمنة على أبناء القنيطرة في تجمع حرنة بريف دمشق وإدخال مازوت التدفئة للمواطنين ومولدة كهربائية للتجمع.وفي نهاية الاجتماع وافق الأعضاء على التقرير المقدم من قبل أعضاء المكتب التنفيذي والتشكيلة الجديدة للجان عمل المجلس والمتضمنة اللجان الاقتصادية والاستثمار والإنشاء والتعمير والشؤون الثقافية والشؤون الزراعية والخدمات والمرافق العامة ولجنة العرائض والشكاوى, كما وافق المجلس على تسمية عدد من الوحدات الإرشادية في خان أرنبة وحضر وجبا والكوم بأسماء الشهداء.