Print this page

ارتفاع أجور المشافي الخاصة وفقدان الأنسولين من مركز السكري

انتقد أعضاء مجلس محافظة اللاذقية في جلستهم الأخيرة طريقة إعداد التقرير من قبل المكتب التنفيذي،حيث يفتقر إلى الأرقام ودقتها لنسب الإنفاق والاعتماد، والتي هي المقياس لتقييم عمل أو أداء أي من المديريات في المحافظة.

كما طرح الأعضاء ضرورة التريث في موضوع تغيير المناهج الدراسية خاصة في ظل الأزمة التي نمر فيها حالياً، وأن هناك العديد من المدارس, وخاصة في المناطق الجبلية, بحاجة ماسة لوقود التدفئة، والمفارقة في إحدى المدارس بأن بعض الطلاب يضطرون لإحضار قطع خشبية لإشعال المدافئ في صفوفهم ،كما أكد العديد من الأعضاء ضرورة الانتباه إلى تفشي مرض الحصص الدراسية الخصوصية بشكل حاد لدى معلمي المدارس أنفسهم،أما بالنسبة للوضع الصحي فأشار بعض الأعضاء إلى الخلل في توزيع الكادر التمريضي في بعض أقسام المستشفيات العامة، وارتفاع الشكاوى لصعوبة تأمين الدواء بمركز السكري حالياً، وارتفاع سعر الخدمات الصحية في المشافي الخاصة بشكل جنوني وغير محتملبدوره أجاب مدير الصحة الدكتور عمار غنام : حالياً الأنسولين مفقود في مركز السكري، وهو يورّد إلى المديرية بموجب عقد من قبل وزارة الصحية، وراسلت المديرية وزارة الصحة ولم يأت الرد حتى الآن ولا يمكننا الشراء بشكل مباشر رغم وجوده في السوق، وفيما يخص السياحة أشار بعض الأعضاء إلى أن التسعيرة الجديدة للمطاعم ظالمة وغير مقبولة وأصبحت زيارة المطاعم بالأحلام للكثيرين وكأنها معدة لطبقة الأغنياء فقط، وطالب آخرون بإعفاء بعض المطاعم ومحلات بيع السندويش داخل المدينة من التصنيف السياحي الذي يرفع أسعارها وترك ترتيبها ضمن التصنيف الشعبي.وتساءل الأعضاء عن تطوير المنطقة السياحية في منطقة الشاطئ الأزرق ، وكذلك مصير المشاريع السياحية المتوقفةمدير السياحة رامز بربهان أجاب: أعطت الوزارة الحد الأعلى للتسعيرة الجديدة وتركت هامشاً للمنافسة، وحالياً ضمن الخطة هناك إعادة تصنيف للمحلات والمطاعم في المدينة ، وأشار إلى أن هناك لجنة لدراسة ارتقاء المنطقة السياحية الشمالية لمدينة اللاذقية ومنها الشاطئ الأزرق ونحن في مرحلة التقرير النهائيوبالنسبة للمشاريع السياحية المتوقفة قال: هناك لجان لدراسة وضعها مع مجلس مدينة اللاذقية وتقام ورشات عمل لكل مشروع بحضور المستثمر للوقوف على المعوقات التي حالت دون إقامة المشروع لحلها، وسنقرر من سيبدأ من تلك المشاريع بالمباشرة ، بينما المشكلات التي لا نستطيع حلها سترفع إلى الوزارة.

قراءة 501 times