بدأت فعاليات الدورة التدريبية التي تقيمها وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومحافظة حلب بعنوان /عملية التقييم الإنشائي للمباني المتضررة/ وذلك في مقر نقابة المهندسين بمشاركة 32 مهندساً من الأمانة العامة للمحافظة ومجلس المدينة ومديرية الخدمات الفنية. عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة الدكتور حميد كنو بين أهمية الدورة لكونها تأتي مع انطلاقة مرحلة إعادة البناء والإعمار في حلب، مضيفاً أنها تشكل فرصة غنية للمهندسين المتدربين لزيادة معارفهم النظرية ومهاراتهم العملية وتوظيفها والاستفادة منها في العمل المطلوب منهم خلال الفترة القادمة،  بدوره أشار المهندس فراس عصفور من مديرية التعاون الدولي في وزارة الإدارة المحلية والبيئة إلى أن الدورة الثانية من نوعها التي تتم أقامتها بعد الدورة التي أقيمت بداية الشهر الحالي بدمشق وسيعقبها العديد من الدورات المماثلة في باقي المحافظات في سياق البرنامج التدريبي الذي تقيمه الوزارة للمهندسين لرفع الكفاءة وتطوير المهارات،  وبين المهندس هني برهوم أمين سر نقابة المهندسين في حلب السعي المستمر لإقامة الدورات التأهيلية والتدريبية خلال السنوات الماضية ما يستلزم تطوير علومنا ومعارفنا واستخدامها بمهنية عالية. وقدم المهندس عبد الغني كبة محاضرة بعنوان /الأدوات المستخدمة في عملية التقييم الإنشائي/.

حضر الدورة عبد الله حنيش عضو قيادة فرع حلب للحزب وتستمر الدورة لمدة خمسة أيام وتتضمن محاضرات حول الفحوص والاختبارات الحقلية والمخبرية للعناصر الإنشائية والمخاطر التي تواجه المهندس أثناء عملية التقييم وتدابير السلامة الواجب اتخاذها ودراسة التربة وإدارة البيانات الناجمة عن عملية التقييم الإنشائي وغيرها بالإضافة إلى تدريبات عملية وتطبيقية لمواضيع الدورة.