بينت مديرة التعاون الدولي في وزارة الإدارة المحلية والبيئة المهندسة صونيا عفيصة أن الجهود تنصب لتحقيق حلول التعافي الأكثر استدامة بوصفه غاية عليا في المرحلة القادمة،مع التأكيد على زيادة التشاركية والتنسيق بين الجهات الحكومية المركزية والمحلية وغير الحكومية والدولية، وقيام كل جهة بالدور المنوط بها، ويجري العمل على البحث عن مصادر تمويل إضافية محلية ودولية بالتنسيق مع لجنة إعادة الإعمار ووزارة المالية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي لتغطية فجوة الاحتياجات، مع التركيز على إعادة تأهيل المناطق التي تم تحريرها من قبل الجيش العربي السوري بهدف إعادة المهجرين وتأمين المشاريع التنموية الكفيلة بإعادة دورة الحياة إلى هذه المناطق.‏ واوضحت أنه خلال العام الماضي تم تنفيذ 62 مشروع صرف صحي (استبدال وتأهيل شبكات) وتأهيل مكبات نفايات في عدد من المحافظات بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كما تم العمل مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وعدد من المنظمات الدولية غير الحكومية لتنفيذ عدة مشاريع شملت: تنفيذ 6 دورات تدريبية حول تقييم السلامة الإنشائية للأبنية المتضررة، وتدريب 180 مهندساً من من 6 محافظات، وصيانة 50 مركز إيواء، إضافة إلى بناء 28 غرفة مسبقة الصنع في معسكر الطلائع في السويداء، كذلك حفر بئر استراتيجي عميق مع تجربة ضخ في الحرجلة يستفيد منه 30 ألف شخص موجود في المنطقة، ناهيك عن تأهيل أكثر من 5000 منزل متضرر جزئياً بالتعاون مع المنظمات الدولية، مؤكدةً أنه يتم العمل على نشر الإنارة بالطاقة الشمسية في شوارع عدد من المحافظات، حيث تم تركيب حوالي 5000 جهاز إنارة بالتعاون مع المنظمات UNHCR، وUNDP، بالإضافة إلى ضخ المياه من الآبار بالطاقة الشمسية.‏