توسيع مشاريع التعاون بين الحكومة السورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي شكل أهم محاور لقاء وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف (رئيس اللجنة العليا للإغاثة ) مع المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية السيد ديفيد آكوبيان .
أوضح السيد الوزير أن الدولة السورية بادرت بالتخفيف من تداعيات الأزمة عبر تشكيل اللجنة العليا للاغاثة واللجان الفرعية المنبثقة عنها واللجان الفرعية في المحافظات و تأمين كافة متطلبات واحتياجات المواطنين المهجرين من مناطقهم بفعل الأعمال الإجرامية والتخريبية للتنظيمات الإرهابية المسلحة حتى في المناطق غير المستقرة منوها بأداء برامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية بالشراكة مع الحكومة السورية ،داعيا إلى توسيع مجالات العمل لتشمل قطاعات اكبر تتناسب مع متطلبات المرحلة والظروف الحالية..
حيث أكد السيد الوزير على ضرورة التعاون خلال المرحلة القادمة على إعادة تنشيط عملية الإنتاج وتوفير موارد سبل العيش والخدمات وتأهيل البنى التحتية مع التركيز على المشاريع ذات الأولوية وتوفير التمويل اللازم لها في مختلف القطاعات الخدمية والبيئية، بالإضافة لتنفيذ العديد من البرامج المستدامةفي المناطق التي حررها بواسل الجيش العربي السوري وأعاد إليها الأمن والاستقرار لتحفيز عودة المهجرين وتأمين سبل العيش وتمكين إقامتهم وتوفير الخدمات الأساسية لهم .
بدوره السيد ديفيد آكوبيان أكد أهمية التعاون القائم بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوزارة مع التوجه نحو مشاريع محددة حسب احتياجات كل محافظة . .
واختتم اللقاء بتأكيد السيد الوزير على ضرورة استمرار التنسيق بين الجانبين وضرورة عقد اجتماعات تقنية بين المعنيين من الطرفين لاقتراح حزمة مشاريع التعاون ضمن قطاع التعافي المبكر مرحبا بجهود إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ،متمنياً للسيد آكوبيان النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة في سورية .
