تكريساً لأهمية البيئة والمحافظة عليها.. حملات التوعية والنظافة مستمرة.. ومسؤولية تطبيق القانون 3 على عاتق الوحدات الإدارية

أكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس وضاح قطماوي أن الاحتفال بيوم البيئة الوطني سبقه العديد من النشاطات والفعاليات التي استمرت لعدة أيام تحضيراً للاحتفال بيوم البيئة، والتي كانت تهدف إلى تكرس أهمية الجانب البيئي في حياتنا،وضرورة المحافظة عليها من التلوث أو أيّ عوامل مضرة بها.‏وبين م.قطماوي أن فعاليات اليوم الوطني للبيئة بدأت في المحافظات كل عبر حملات للتوعية وأخرى للنظافة، والتي ستستمر حتى نهاية العام، موضحاً أن الفعاليات ركزت على الوعي البيئي والنشاطات التي تحمي البيئة بشكل عام، وكان هناك تعميم لكل المحافظات للتركيز على حملات النظافة وحملات التوعية، والتي استهدفت قطاع المدارس ومختلف الفئات العمرية والمجتمعات المحلية وغيرها، مضيفاً أنه سيكون هناك مهرجانا مركزيا في المجمع التربوي بضاحية قدسيا يتخلله حملة تشجير في المجمع ومحيطه، بالإضافة إلى عدد من النشاطات التي تقوم بها منظمتي طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة، كما سيتم تكريم عدد من عمال النظافة في هذه المناسبة، ويرافقه العديد من الندوات التوعوية المختلفة في المجالات كافة التي تطال قطاع البيئة، وتطرق إلى أنه سيكون هناك مسيرا بيئيا والعديد من النشاطات وفق خصوصية كل مدينة، أو منطقة.

 

اليوم الوطني للبيئة

 

ولفت إلى وجود مواقع بيئية تعرضت للضرر عبر قطع الأشجار، أو الإساءة للحدائق، مؤكداً أنه سيتم القيام بعملية تعويض عن اﻷشجار، مع إعادة تأهيل الحدائق المتضررة، كما بين أن النشاطات تعرف المواطنين على التوعية في الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، عبر التقنين في المياه وعدم هدرها، واستخدام الطاقات البديلة والمتجددة في الإنارة، وتوفير الطاقة في المنازل بشكل عام.‏

وفيما يتعلق باﻷنقاض التي خلفها الإرهاب، أوضح م.قطماوي أن وزارة الإدارة المحلية والبيئة أصدرت القانوت رقم 3 المتضمن وضع الآلية المناسبة لتدوير اﻷنقاض وترحيلها، وهذا القانون تقع مسؤولية تطبيقه على الوحدات الإدارية، كما أصدرت الوزارة التعليقات التنفيذية، وحالياً الوحدات الإدارية في طور تحديد اﻷماكن والأحياء التي تتواجد فيها هذه الأنقاض ليتم معالجتها وفق الإجراءات القانونية والتي تتمثل في شقين، اﻷول اقتصادي: عبر الاستفادة من هذه الأنقاض وعدم رميها، والثاني جانب بيئي: وهو عدم تحويلها الى مكبات إضافية تنعكس سلباً على البيئة.‏

وشدد على دور النشاطات التطوعية التي تعد الجانب اﻷهم في تنمية المجتمع والمحافظة على بيئته نظيفة وخالية من أي أمراض ومنعكسات سلبية تضر بالصحة العامة والمنظر الحضاري، وهذا الأمر لا ينجح إلا بتضافر جهود جميع الجهات المعنية من منظمات ومجتمع أهلي وأصحاب الشأن في هذا المجال.‏

    

                                        

  للاتصال بنا

دمشق - تنظيم كفرسوسة
هاتف 1: 5700-214-11-00963

هاتف 2: 5701-214-11-00963

هاتف 3: 5702-214-11-00963

فاكس 1: 5731-214-11-00963

فاكس 2: 5732-214-11-00963

بريد الكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

دمشق - ساحة المحافظة

هاتف 1: 7873-231-11-00963

هاتف 2: 8682-231-11-00963

فاكس 1: 0885-232-11-00963

للوصول إلينا

لتقديم شكوى أو طلب أو استفسار الرجاء التواصل على بريد الوزارة الالكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

تابعنا على 

facebookgoogleutube

Powered By Nobalaa Co