أكد المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق خلال حضوره أولى جلسات مجلس المحافظة أمس أن الجهود التي انصبت على إنجاز المصالحات الوطنية خلال الفترة الماضية بدأت نتائجها الإيجابية تظهر وستشهد الفترة القريبة القادمة أهمية تلك الجهود وضرورتها في ضوء الإرادة المجتمعية التي تتمسك بنهج المصالحة الوطنية ورغم كل المحاولات التي سعى أصحابها لإفشال هذه الجهود وعدم تحقيق المصالحاتودعا المحافظ إلى الاستمرار في تكريس هذا النهج وبذل ما أمكن للوصول إلى الأهداف المرجوة منه خاصة وأن الدولة اعتمدته كإستراتيجية عمل لجميع المراحل ، ونوه مخلوف بالجهود التي بذلت من قبل المعنيين في المحافظة لتأمين وصول طلاب شهادة التعليم الأساسي إلى قاعات الامتحان، وتوفير وسائل النقل كما حصل مع طلاب المعضمية، وتوفير الإقامة والطعام والشراب لطلاب الغوطة الشرقية وبعض الأماكن الساخنة الأخرى، إضافة إلى توفير فرصة امتحانيه ثانية للطلاب الذين لم يتمكنوا من الخروج من مناطق إقامتهم بسبب منعهم من قبل العصابات الإرهابية المسلحة، حيث سيكون أمامهم فرصة ثانية حالما يتمكنوا من الخروجوفي موضوع الخدمات بين المحافظ بأنه تم تخصيص جميع الوحدات الإدارية بكميات من المبيدات الرذاذية والضبابية لرشها في الأحياء حفاظاً على الصحة العامة ، وركز المحافظ ورئيس مجلس المحافظة صالح بكرو على متابعة واقع الأسواق وضرورة مشاركة أعضاء مجلس المحافظة بهذه النشاطات والتواصل مع مكتب الجاهزية بالمحافظة للإبلاغ عن الحالات التي يتم مشاهدتها وأن يكون الجواب على هذه الحالات من قبل المؤسسات المختصة خلال 48 ساعة.
واستمع رئيس المجلس إلى مداخلات الأعضاء التي تركزت حول إنشاء مركز صحي في منطقة القزاز ومخبز وضرورة أن تصل السرافيس إلى آخر الخط، وترحيل الأنقاض من منطقتي الكشكول والكباس التي خلفها الإرهابيون وخاصة أن مجلس مدينة جرمانا لا يملك الآليات الكافية لتنفيذ هذا العمل، إضافة إلى تأمين آلة رش ضبابي لمدينة جرمانا _ وقد وافق المحافظ مباشرة على الطلب ، كما تناولت المداخلات ضرورة تفعيل المدارس والمراكز الثقافية في فترة الصيف لتعزيز الروح الوطنية عند كافة الشرائح الاجتماعية وتنويرهم حول ممارسات التيارات المتطرفة، وتمت المطالبة بإعادة مبنى النفوس إلى مدينة الرحيبة، وإكمال بناء الطابق الثاني في مدرسة التعليم الأساسي حلقة أولى وثانية في الرحيبة، وإحداث فرن احتياطي في ضوء توفر المكان المناسب لذلك، وتوفير الأسمدة للأشجار المثمرة، ومراقبة نسبة المواد الفاعلة في الأدوية التي تباع بالصيدليات واستثناء المناطق الباردة في توزيع مادة المازوت وتوسعة المدرسة الصناعية في مدينة يبرود، وإعادة مادة التربية العسكرية إلى المدارس.
