بين المهندس جمال اليوسف مدير التنظيم والتخطيط العمراني في محافظة دمشق انه تم توزيع 100 إنذار لإخلاء القاطنين في المنطقة التنظيمية الأولى جنوب شرقي المزة وبساتين خلف الرازي وذلك لفتح بعض الطرقات والمنافذ المرورية ومدة الإنذار شهرين، مشيراً إلى ترابط البرنامج الزمني للمشروع مع التمويلوأوضح اليوسف خلال رده على مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق الذي عقد جلسته الثانية أمس برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس أن كل من رفض استلام الإنذار من المواطنين سوف يبلغ لصقا عن طريق القضاء وداعيا المواطنين الذين استلموا الإنذارات مراجعة مديرية التخطيط للحصول على استحقاقاتهم فيما يتعلق بالسكن البديل و بدل الإيجار، منوهاً بأن العمل في المنطقة التنظيمية الأولى يسير بتواتر سريع جدا ووفق البرنامج الزمني المحدد لافتا إلى أن المشروع يصب في مصلحة المواطن، موضحاً أن تخصيص أصحاب الحقوق والمالكين يتم وفق ثلاثة خيارات حسب ما جاء في المرسوم التشريعي 66 الأول عبر التخصيص بالمقاسم وهناك مساحة طابقية موزعة على 165 مقسما ستوزع على أصحاب الحقوق وأشار إلى أن العمل جار لتعديل المصور التنظيمي للمنطقة 102 جنوب المتحلق الجنوبي بما فيه خدمة المواطن وتقديم منطقة عمرانية تنظيمية متميزة أسوة بتعديلات المنطقة الأولى ‏وكانت مداخلات أعضاء المجلس قد تركزت حول عدم وجود أي تحرك لقمع مخالفات إزالة ورش إصلاح السيارات الموجودة في منطقة الموازيني وخلف المجتهد إضافة إلى المطالبة بإجراء جرد لمحلات الورش الموجودة في الأقبية من منطقة السويقة وضرورة تقييدها بساعات العمل وتكليفها بالرسوم المتوجبه لمصلحة المحافظة وضرورة إيجاد مكان واسع لحصر الأضابير الخاصة بالمواطنين في السجلين العقاري والمؤقت ورفد مديرتين بالدعم المادي وبعض الأجهزة المطلوبة لاستمرار العمل إضافة إلى المطالبة بالنظر في وضع مهندسي مديرية الصيانة في المحافظة والعمل على منحهم طبيعة العمل وبيان سبب توقف الحوافز والمكافآت وعدم توفير خدمات الطبابة لمهندسي مديرية الخدمات الفنية المفرزين إلى مديرية الصيانة وبين المهندس مازن فرزلي مدير دوائر الخدمات أن هناك عملية جرد تقوم بها مديرية الخدمات للمحال في منطقة السويقة التي سيتم نقلها إلى منطقة حوش بلاس وذلك بهدف مساعدتهم ليصار فيما بعد منحهم ترخيصاً مؤقتاً وفق اشتراطات محددة وأوضح فرزلي ردا على مداخلة أحد أعضاء مجلس المحافظة المتعلقة بضرورة إنصاف المهندسين من الصف الثاني في دوائر الخدمات الذين يتقاعدون وهم في أماكنهم دون الحصول على أي ترقية وعدم الاعتماد في العمل على أسلوب نقل رؤساء البلديات من منطقة إلى أخرى وأن يكون هناك تأهيل للكوادر الشابة من المهندسين من الصف الرابع وإخضاعهم لدورة تدريبية لاطلاعهم على العمل الميداني في مختلف مديريات دوائر الخدمات كما دعت المداخلات إلى رفع الاستملاك عن بعض مناطق دمشق القديمة.
بدورها بينت المهندسة وفاء قبوعة مديرة مراكز خدمة المواطن أن مراكز خدمة المواطن جاهزة لتقديم خدمتي إجازة السوق وجوازات السفر لكن ضعف قدرتها الاستيعابية وعدم استطاعتها استقبال ألف مواطن يوميا وهو ما يحول دون البدء بتقديم الخدمة وبانتظار الانتهاء من انجاز مركزي خدمة كفرسوسة وبرزة وتحديد الرسوم من الجهات المعنية.