اختتم مجلس محافظة السويداء أعمال دورته العادية الخامسة برئاسة رئيس المجلس عصام الحسين.وركزت مداخلات أعضاء مجلس على تطبيق مبدأ المحاسبة وإعادة النظر بعدد من الإدارات المقصرة في عملها وتعيين إدارات أكثر كفاءة، وتفعيل الرقابة التموينية على الأسواق والحد من ارتفاع الأسعار وضبطها وتعزيز دور مؤسسات التدخل الإيجابي، وحل مشكلة الأقنية الواصلة إلى السدود قبل حلول فصل الشتاء وتشديد الرقابة على الصالات غير المرخصة، وربط الآبار بمولدة كهربائية وإعفائها من التقنين، والعمل بجدية لمنع ظاهرة التهريب ومحاسبة المهربين، وتفعيل دور الرقابة التموينية في المحافظة وعدم العبث بوقت المواطنين، والحد من انتشار ظاهرة الأكشاك في المحافظة.
ودعا أعضاء المجلس إلى توفير المزيد من فرص العمل لجيل الشباب لمنع الهجرة وتقديم الدعم للمصابين بعجز دائم، بسبب الأحداث الراهنة، وتفعيل دور مجالس الأسر في المدارس لتطوير العملية التربوية وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين وتوفير الحماية لمصادر المياه وخاصة آبار الدياثة، وتفعيل دور العمل المؤسساتي وتطبيق القوانين والأنظمة والثوابت ووضع حد للاحتطاب الجائر للثروة الحراجية وخاصة أن الشتاء على الأبواب، وطالب الأعضاء بمحاربة تجار الأزمات، وبتحقيق العدالة في برامج التقنين الكهربائي وتخفيض ساعاته ومنع إشغالات الأرصفة وتحويل العاملين على الفاتورة إلى عقود سنوية.
كما طالب الأعضاء بضرورة إعادة النظر بأسعار الأدوية وفتح منافذ جديدة لفرع المؤسسة الاستهلاكية في عدد من مناطق المحافظة وتنظيم أسواق للتسوق قبيل عيد الأضحى المبارك وتخفيض رسم التسجيل برياض الأطفال، والإسراع بالقصاص من الجناة الذين خططوا ونفذوا التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا المدينة، ومحاسبة كل من يخل بأمن المحافظة وتسول له نفسه التطاول على مؤسسات الدولة، وتطبيق القوانين والأنظمة بحق المخالفين واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاربة المهربين وضربهم بيد من حديد.
وحول المحروقات زيدت خلال الأيام الماضية مخصصات المحافظة من مادة المازوت من 10 طلبات يومياً إلى 12 طلباً لتلبية الحاجات المتزايدة للفعاليات المختلفة من المادة في القطاعين العام والخاص، وتغطية متطلبات عملية توزيع المازوت لأغراض التدفئة إضافة إلى رفع مخصصات مادة البنزين من9 طلبات إلى 11 طلبا يومياً.
ونوه رئيس مجلس المحافظة عصام الحسين بوعي أبناء المحافظة بكل أطيافهم، إذ استطاعوا درء الفتنة التي أراد من خلالها أعداء الوطن زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، وبفضل الحكمة التي عولج بها الوضع للحد من إراقة الدماء وعدم زرع الفتنة بين أبناء المحافظة للحفاظ على الأرض والعرض.
