الجلسة الأخيرة لمجلس محافظة القنيطرة في دورته العادية السادسة للعام الحالي وربما تكون الأخيرة أيضاً لمرور أربعة أعوام وحسب طلب أحد أعضاء المجلس الذي طالب الأعضاء بضرورة تقييم عملهم ومدى رضاهم عن أدائهم طوال تلك الفترة، وهنا نؤكد أنه لا يهم مدى رضا عضو مجلس المحافظة عن نفسه وإنما المطلوب رضا أبناء المحافظة عن ممثليهم الذين انتخبوهم ليدافعوا عنهم، وغير ذلك فإن الطلبات التي تقدم بها الأعضاء عادية ومكررة ومنها غياب مادة المازوت عن تجمعات النازحين بريف دمشق كالكسوة الشرقي وقطنا وعرطوز، فقد أشار عضو المجلس بسام الشرعبي إلى أن عدد أبناء تجمع قطنا 2800 عائلة وهم محرومون من المازوت للتدفئة، أما وضع المدارس بالتجمع المذكور فهي تعد من أسوأ المواسم الدراسية وتعاني من نقص المعلمين والمدرسين وعدم قيام الموجهين التربويين والاختصاصيين بواجبهم وزياراتهم من باب رفع العتب والمطالبة بافتتاح صفين للسابع والثامن الأساسيين في مدرسة حي البركة علما أن المكان متوافر، في حين فايز العلي أكد أن المازوت لم يدخل تجمع الكسوة الشرقي منذ أربع سنوات من محافظة ريف دمشق، ومدارس التجمع بحاجة إلى مقاعد دراسية والطلاب (عالواقف) في صفوفهم، إضافة إلى ضرورة تزويد جميع مدارس التجمعات بأجهزة إنارة للدوام المسائي بسبب انقطاع الكهرباء، أما شكري شتيوي فمطالبه انحصرت بضرورة إجراء صيانة شاملة لجميع مدارس تجمع الدويلعة وإصلاح النوافذ والأبواب، على حين طالب صالح سويد بالمازوت لسرافيس تجمع البطيحة بعد طول المسافة التي يقطعونها من التجمع إلى دمشق والتوسط لشراء تركس وسيارة قلاب لمجلس البلدة لتردي واقع النظافة والمبالغ التي دفعها المجلس أكثر من قيمة التركس والسيارة، ومن المطالب المهمة ما طرحه علي الراضي حول تجمع جديدة الفضل الذي يتجاوز عدد سكانه 100 ألف نسمة وتحديد مدخل وحيد للتجمع وتأخر الطلاب والموظفين عن دوامهم والمطلوب فتح مدخل إضافي مع اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة من الجهات المعنية، إضافة إلى ضرورة مخاطبة وزير الكهرباء لتحقيق العدالة والمساواة في موضوع التقنين الكهربائي لجميع تجمعات النازحين بريف دمشق، وأخيراً دعم الوحدات الإدارية بمبالغ مالية لشراء المازوت لآلياتها كما طرحه عمر عمر.رئيس مجلس المحافظة محمد صالح المحاميد طالب الأعضاء بضرورةزيارة جميع التجمعات ولقاء الأهالي والاستماع إلى همومهم ومعاناتهم ومدى توفير الخدمات المطلوبة في ضوءالإمكانات، لافتاً إلى أن أعضاء المجلس يجب أن يكونوا العين التي تنقل الصورة الحقيقية لهموم ومعاناة المواطنين لمعالجتها.