افتتح  مجلس محافظة حماة دورته العادية الأولى  للعام 2016 برئاسة المهندس جميل اليوسف رئيس مجلس المحافظة بعد صدور المرسوم التشريعي رقم 2 للعام 2016  القاضي باستمرار عمل المجالس المحلية ومكاتبها التنفيذية في المحافظات لحين تشكيل مجالس جديدة  وصدور قرارات بهذا الشأن خلال الفترة المقبلةوتم خلال الجلسة مناقشة الإجراءات  التي تم اتخاذها من قبل  أعضاء المجلس الذين تغيبوا  3 جلسات متواصلة دون عذر أو مبرر والمقاعد الشاغرة نتيجة وفاة 8 أعضاء  وذلك من خلال مراسلة وزارة الإدارة المحلية بشأنهم كونها الجهة المخولة والمسؤولة عن ملء هذه المقاعد إما من خلال انتخاب الأعضاء الجدد أو من خلال تعيينهمودعا محافظ حماة الدكتور غسان خلف أعضاء المجلس إلى العمل  بكل  طاقتهم وتجاوز سلبيات العمل وتعزيز الايجابيات وتذليل الصعوبات سعياً وراء النهوض بالواقع الخدمي والاجتماعي لأهالي محافظة حماة وسكانها وذلك ضمن الإمكانات المتوافرة مع الحرص على إطلاق مبادرات جديدة وطرح أفكار تطويرية  على مستوى القطاعات كافة.

من جهته قدم الرفيق مصطفى سكري أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي عرضاً سياسياً وأمنياً حول آخر التطورات والعمليات العسكرية والانتصارات المتلاحقة التي يحرزها بواسل قواتنا المسلحة من الإرهابيين في مختلف جبهات القتال ودحرهم عن العديد من المناطق والقرى وإعادة الأمن والأمان والسلام إلى ربوعها متمنياً للمجلس التوفيق والنجاح في مهامه ومسؤولياته خلال العام الجديدوقدم المحافظ توضيحاً عن اللغط  الحاصل حول ما طرح عن الألوية الطوعية أنها ستقاتل على جبهات الوطن مؤكداً أنه رغم أن ذلك واجب وطني لاحدود له غير أن مهمة هذه الألوية سواءً عناصر العاملين في الدولة أو من غير العاملين في الدولة ستكون ضمن الحدود الإدارية  لمحافظة حماة  وتحديداً في مجالات تأمين الحماية الذاتية للمناطق التي يتم إعادة  الأمان إليها على يد  الجيش العربي السوري وكذلك المنشآت العامة.

وجدد مجلس المحافظة رئيساً وأعضاء عهد الوفاء والولاء للوطن وقائده بمناسبة انعقاد جلسته الأولى لهذا العام معربين عن استعدادهم  المضي قدماً  في بذل  قصارى جهودهم  وأقصى ما  يستطيعون في سبيل خدمة المواطنين وتلمس همومهم  وإيصال طلباتهم للجهات المعنية ليصار إلى اتخاذ الإجراءات التي تضمن معالجتها بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات العامة والنهوض بالواقع المعيشي والاجتماعي للمواطنين.