طالب أعضاء مجلس محافظة حلب بزيادة المشتقات النفطية المخصصة لمحافظة حلب نظراً للانقطاع المستمر للكهرباء عن المحافظة منذ أكثر من ثلاثة أشهر ما أدى للاعتماد الكليعلى المازوت والغاز في مختلف مناحي الحياة ولضمان استمرار عمل المؤسسات الخدمية المختلفة ، جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الأولى للمجلس لعام 2016 التي بدأت أعمالها يوم أمس برئاسة محمد حنوش رئيس المجلس ، حيث طالبوا أيضاً بضرورة التوسع في حفر الآبار وإجراء التحاليل الدائمة والدورية لمياه الآبار للتأكد من سلامتها حفاظاً على صحة المواطنين وزيادة عدد خزانات المياه الموزعة في الأحياء والتشدد في مراقبة عمل الصهاريج الخاصة ومحاسبة من يحاول استغلال انقطاع المياه لتحقيق أرباح غير مشروعة على حساب المواطنين ، ودعا الأعضاء إلى إعادة تفعيل عمل لجنة تسوية الأوضاع والاهتمام بمناطق الريف المطهرة حديثاً من الإرهاب وتوفير الخدمات اللازمة لأهلها ، كما تمت المطالبة برفع توصية لتثبيت جميع العاملين المؤقتين القائمين على رأس عملهم منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفي رده على أسئلة ومداخلات أعضاء المجلس بين الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب الجهود المبذولة لتأمين الخدمات للمواطنين في ضوء الظروف الحالية والإمكانيات المتوفرة منوهاً إلى أن قيام العصابات الإرهابية بقطع المياه والكهرباء عن حلب زاد من الضغط ومن الحاجة للمشتقات النفطية ومن معاناة الأهالي وتعمل المحافظة جاهدة لتوفير الخدمات الأساسية واستمرار عمل المؤسسات الخدمية ، وأكد محافظ حلب عدم التساهل في ضمان سلامة مياه الآبار حيث تم توجيه مؤسسة المياه ومديرية الموارد المائية للقيام بالمراقبة المستمرة وإجراء التحاليل بهدف التأكد من سلامة المياه وصلاحيتها للاستهلاك ، كما يتم حجز الصهاريج الخاصة المخالفة وبإمكان كل مواطن تقديم شكوى وتعالج كافة الشكاوى بالسرعة الكلية.‏