عدم توافر أدوية الأنسولين لمرضى السكر وارتفاع أسعار المشافي الخاصة حيث بلغت تكلفة إجراء عملية استئصال مرارة بالمنظار إلى 350 ألف ليرةمنها 75 ألفاً أجرة الطبيب و100 ألف تكلفة المنظار واتهامات بوجود الفساد في مكتب دفن الموتى إضافة إلى عدم توزيع السكر المقنن وارتفاع أسعاره في الأسواق ومراقبة بيع الخبز في الأفران والدعوة لتوسيع بعض المراكز الصحية في كل من عش الورور والدحاديل ومركز زين العابدين ونقص أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة غسيل الكلية ومعالجة التلوث في نهر الحالول الذي أصبحت فيه القوارض بحجم القطط لعدم وجود مكافحة لها شكلت أبرز المداخلات التي طرحها أعضاء مجلس محافظة دمشق الذي اختتم أعماله أمس كما تناولت المداخلات ضرورة استيفاء بدل الخدمة عند تقديم طلب الحصول على موافقة الاستيراد من قبل المستوردين ليكون الطلب جدياً و لكون الطلبات التي تقدم إلى مديرية الاقتصاد يلصق عليها طابع بقيمة 100 ليرة ما يسبب إرهاقاً على القطع وعلى الموظفين إضافة إلى ضرورة معالجة التراخيص المؤقتة لمكاتب السيارات مقابل دفع مبلغ تأمين قيمته 33 ألف ليرة لصندوق المحافظة ودون أن يكون له أي حق باسترداد المبلغ في إلغاء الترخيص وجرد محلات بيع قطع تبديل وصيانة الجوالات في برج دمشق لأن أكثر هذه المحلات غير مرخص ، وبيّن حسام شالاتي مدير الاقتصاد بدمشق أن إجازات الاستيراد كانت تمنح قبل 2014 بطريقة سلسة جداً ولكن الظروف وسياسة الترشيد فرضت إجراءات معينة وتمنح الرخص بعد موافقة وزارة الاقتصاد، مشيراً إلى أن استيراد المواد الأساسية لم يتوقف مثل الأدوية والمبيدات والحاجات الأساسية وعلى المستورد الذي وصلت بضاعته إلى مرفأ اللاذقية التقدم بطلب إلى الوزارة للحصول على رخصة الاستيراد، بدوره الدكتور محمد رامز أورفلي مدير صحة دمشق ورداً على مداخلات أعضاء المجلس المتعلقة بعدم توافر أدوية الأنسولين وأدوية الصرع بيّن أن أدوية الأنسولين متوافرة في المراكز الصحية وضمن المناطق، مشيراً إلى استلام وزارة الصحة كمية كبيرة منه وسيتم تزويد جميع المراكز وبالنسبة لأدوية الصرع فهي لا تعدّ من أدوية الأمراض المزمنة ولدى وزارة الصحة خطة دوائية جديدة سيتم لحظ هذا الموضوع فيها وحول أخذ قسم من بناء العيادات التخصصية الشاملة في منطقة الزاهرة وتخصيصه للطب الشرعي ونقل العيادات الجلدية من المركز إلى مشفى الهلال الأحمر بيّن أورفلي إن النقل تم بناء على توجيهات وزارة الصحة لإقامة مركز تخصصي للأمراض الجلدية في مشفى الهلال بما يحقق شروط منح البورد السوري، مشيراً إلى إحداث ثماني عيادات جديدة لعدد من الاختصاصات في مركز العيادات الشاملة التي لم تكن موجودة فيه وأكد ان المديرية بحاجة إلى زيادة عدد المنافس الصناعية وأجهزة غسيل الكلية وأشار المهندس عادل العلبي رئيس المجلس إلى استعداد محافظة دمشق الى دعم المشافي العامة بنسبة 25% من الموازنة العامة للمحافظة لتأمين غرف وأجهزة للمنافس الصناعية وأجهزة غسيل الكلية على أن تتم دراسة هذا الموضوع مع وزارة الصحة وحول توسعة مركز الدحاديل بيّن وأورفلي أن مركز الدحاديل الصحي كان خارج الخدمة ووعدت منظمة الهلال الأحمر بتأهيل البناء وتجهيزه بكل الأجهزة بانتظار أن تفي بوعدها لإرسال الكادر الطبي للبدء بالعمل ، وبيّن المهندس عدي الشبلي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن هامش الربح الذي يمنح لبائع الخضر والفواكه هو 30% للمواد الطازجة و20 % للمواد الجافة مثل البصل، لافتاً إلى أن تحديد سعر السكر المستورد يتم وفق البيان الجمركي الذي يقدمه المستورد والذي يتفاوت بين بلد وآخر، منوهاً بأنه تتم حاليا دراسة إعادة تسعير مادة الحمص المسلوق ، المهندس حسام النقطة مدير مكتب دفن الموتى أشار إلى نقص عدد سيارات دفن الموتى وخاصة أيام الجمع ما يسبب الإرباك والتأخر بتلبية الطلبات، مشيراً إلى أن المكتب يخدم حالات الوفاة من دار المسنين ومراكز الإيواء مجاناً، لافتاً إلى أن تكلفة الدفن في مقبرة نجها 2200 ليرة في حين تصل في المقابر الأخرى إلى 27 ألف ليرة.