تركزت مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق الذي عقد ثالث جلساته للدورة الثانية للعام الحالي أمس حول ضرورة معالجة وقوف السيارات رتلاً ثانياً خلف فندق الشام وقيام بعض الأشخاص بحجز مواقف في المنطقة وتأجيرها للمواطنين دون وجود حسيب أو رقيب، إضافة إلى دعوة هندسة المرور إلى إجراء جرد للمواقف الخاصة حرصاً على تسديد التزاماتها المالية، ومعالجة إشغالات الأرصفة والبسطات تحت جسر الميدان وورش صيانة السيارات في منطقة البرامكة وهنا بين المحامي فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي إلى أنه تم إغلاق 260 محلاً لإصلاح السيارات وختمها بالشمع الأحمر منها 10 محلات في منطقة المزرعة، كما دعا أعضاء المجلس إلى العمل على تفادي الخطر الناجم عن عبث الأطفال بكبل الكهرباء المنخفض في منطقة دمر حارة الكرمل وقيامهم باستخدامه كأرجوحة لهم وتناولت مداخلات أعضاء المجلس بطء شبكة الانترنت وانقطاعها المتكرر وضرورة توفير منافذ إنترنت لمعامل التريكو الموجودة في الزبلطاني وبيَّن العميد مأمون شوفان رئيس قسم شرطة محافظة دمشق أنه تمت معالجة كل المخالفات والإشغالات تحت جسر الميدان وتتم متابعة الموضوع لمنع عودتها، العقيد عبد الجواد عوض رئيس قسم العمليات في مرور دمشق أشار إلى أن تتم معالجة مخالفة باصات النقل الداخلي الخاصة التي تتجمع في منطقة الشيخ محي الدين من قبل مراقب الخط المكلف من قبل الشركة وبإشراف المحافظة وفيما يتعلق بنقل السيارات المركونة على الأرصفة وسفر أصحابها لخارج القطر أشار إلى أنه يوجد لدى فرع العمليات 17 رافعة إلا أنه لا يمكن رفع السيارات التي يوجد فيها نقص بالعجلات، مشيراً إلى وجود تعاون مع المحافظة من خلال لجنة مختصة بإزالة أنقاض السيارات باستخدام رافعات تابعة للقطاع الخاص ونقلها إلى طريق المطار، منوهاً بوجود نقص بالعناصر، الأمر الذي يجعل أولوية العمل في الساحات والطرق الرئيسة لتسيير حركة السير وتم تشكيل مفرزة باللباس المدني لمتابعة وضع سيارات الأجرة  ومدى التزامها بالعدادات والأجرة.من جانبه  المهندس إياد الخطيب مدير فرع دمشق للاتصالات بيَّن ورداً على تحويل وحدات النفاذ في منطقة العباسيين إلى مركز بغداد أن العمل يقسم إلى قسمين الأول ويتضمن تمديد الكوابل من مركز بغداد باتجاه مواقع التحويل في شارع فارس الخوري ونسبة الإنجاز بلغت 80% وثانيا يتم التوصيل والتحضير للتحويل خلال الأسبوعين القادمين، علماً أنه كان الموعد المحدد لإنهاء العمل هو نهاية شهر آذار الجاري. وفيما يتعلق بتوفير منافذ لمعامل التريكو في الزبلطاني أوضح الخطيب أن منطقة الزبلطاني كانت تغذى من منطقة جوبر وبعد خروجها من الخدمة يتم التحضير الآن لتغذيتها من منطقة الدويلعة وهي قيد الدراسة الآن ليتم تنفيذها سريعاً، وأشار الخطيب إلى أنه نتيجة للحصار الاقتصادي الجائر على سورية لم تستطع الشركة توريد ip اللازم لتشغيل البوابات الجديدة التي بات عددها يفوق الـip الأمر الذي أدى إلى حدوث انقطاع  في الانترنت في ساعات الذورة لبعض المشتركين وعلى إثره توقفت شركة الاتصالات عن منح بوابات جديدة منذ بداية شهر شباط الماضي وحتى تاريخه لحين حل المشكلة، مشيراً إلى وجود عدة شركات أوروبية أخلّت بعقود التوريد الخاصة بـip ولا تزال المحاولات جارية وبكل الاتجاهات مع شركات أخرى وفي حال نجاحها سيتم خلال الأسبوع القادم البدء بتوزيع البوابات مشيرا إلى أن العمل جار على تحسين الخدمة في مقاسم باب شرقي والميدان واللذين عانيا من الضغط الكبير لكونهما مراكز عبور للمراكز المجاورة وقد تم تحويل جزء منهما إلى المراكز المجاورة رثيما يتم توسيع الأنظمة المخصصة للربط ويتم العمل لمعالجتها حالياً، مشيراً إلى أنه تم رفد الشركة بـ65 موظفاً جديداً للدعم الفني وسيباشرون عملهم الشهر القادم وبذلك يمكن معالجة كافة الشكاوى ،بدوره محمد محلا معاون مدير كهرباء دمشق وعد بإحداث كوة لدفع الفواتير في حي الورود، مشيراً إلى تحسن وضع الكهرباء، الأمر الذي سينعكس على ساعات التقنين خلال الفترة القادمة.