عقد مجلس مدينة حلب دورته العادية الثالثة للعام الحالي، وتركزت مداخلات الأعضاء على ضرورة تفعيل دور الرقابة التموينية وتشديد الرقابة على الأسواق ومحاسبة المتلاعبين بالأسعار واستكمال صيانة طريق /حلب– خناصر– أثريا/ وزيادة فاعلية دور مؤسسات التدخل الإيجابي في الأسواق وتوفير السلع الأساسية للمواطنين عبر منافذها بأسعار مناسبة تلبي احتياجاتهم. وطالب الأعضاء بإنشاء رحبة مركزية لصيانة الآليات بما يضمن جاهزيتها الدائمة كما أكدوا على تسهيل إجراءات ترخيص المعاهد الخاصة تقديراً للظروف الراهنة وبذل المزيد من الجهد لتحسين سوية الخدمات المقدمة للمواطنين في الأحياء السكنية، سواء في مجال النظافة أو رش المبيدات أو ترحيل الأنقاض وسرعة التحرك عند حدوث الطوارئ، خصوصاً أثناء تضرر المباني جراء قذائف الإرهاب لإنقاذ المصابين وتقديم كل عون ممكن للمتضررين.ونوّه الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب بالدور الهام الذي يؤديه مجلس مدينة حلب بكل كوادره وعماله على مختلف الصعد مشيراً إلى ضرورة استمرار العمل لرفع سوية الخدمات وتلافي الملاحظات ونقاط الخلل والتقصير أينما وجدت، وأوضح محافظ حلب حرص المحافظة على رفد مجلس المدينة بكل مستلزمات العمل ليقوم بدوره ويخدم أهالي حلب بشكل أفضل، موضحاً أنه من حق المواطن أن يتم توفير الخدمات كافة له وهو ما تعمل عليه المحافظة وتبذل كل جهد في سبيل تحسين الواقع الخدمي في ضوء الظروف الراهنة والإمكانات المتاحة.وأشار الدكتور علبي إلى استمرار العمل لمساعدة أسر الشهداء والجرحى والمتضررين جراء قذائف الإرهاب وتقديم مساعدات مالية فورية لهم ومتابعة علاج المصابين منهم وتأمين سكن بديل للعائلات المتضررة، موضحاً أن استكمال صيانة وتأهيل طريق /حلب– خناصر– أثريا/ سيتم قريباً جداً وفيما يتعلق بزيادة فاعلية دور مؤسسات التدخل الإيجابي. من جانبه عرض المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس المدينة لمجمل الأعمال التي قام بها مجلس المدينة خلال الفترة الماضية، مبيّناً أن الدوائر والقطاعات الخدمية في المجلس تتابع عملها في مجال تقديم الخدمات للمواطنين.