ناقش أعضاء مجلس محافظة حمص لليوم الثاني واقع قطاعات الصناعة والاتصالات والمياه والشؤون الاجتماعية والعمل والتأمينات الاجتماعية لدورته العادية الثالثة وأدار الجلسات رئيس المجلس المهندس أحمد سليمان الأحمد في دار الثقافة.وتناول الأعضاء الحديث عن ضرورة تشكيل لجنة من قبل المجلس نفسه للاطلاع على آبار دحيريج بعد خروجها عن الخدمة بسبب عدم إنشاء محطة المعالجة الرئيسية في المدينة الصناعية بحسياء منوهين إلى تعرض شبكة الصرف الصحي إلى تخريب ووصول المياه الآسنة للآبار الارتوازية الزراعية وضرورة استبدال الشبكة القديمة في منطقة المخرم ما تسبب بأزمة مياه في المنطقة.‏ مطالبين بالحاجة الماسة لتوسيع خطوط الهاتف وبوابات شبكة الاتصالات (الإنترنيت) في قرية خربة التين راجين ضرورة التقيد بالتقنين للتيار الكهربائي في منطقة قطينة وعدم التقنين في شركات القطاع العام المنتجة ثم نوهوا لنظافة المنطقة العمالية الواقعة غرب مدينة حمص وانقطاع المياه عن الحي الشرقي غرب مدينة تلكلخ نتيجة سوء إداري لتوزيع العاملين.‏ كما أشاروا إلى وجود فوضى في مديرية الشؤون المدنية (النفوس) وضبط عمل معقبي المعاملات وتسهيل أمور المواطنين.‏ كما أكدوا على تفعيل عمل اللجان لمراقبة المنشآت والمعامل للصناعات الغذائية بشكل فعلي ودوري.‏ من جهته رئيس الوحدات الاقتصادية بالمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي المهندس دحام السعيد تحدث أنه تم جرد المنشآت والمعامل في المدينة الصناعية بحسياء خوفا من تلوث حوض الأمل ولعدم وصول التلوث لآبار دحيريج المغذية لعين التنور مشيرا إلى توقف كل الخطط لدى مؤسسته منذ عام ٢٠١١ حتى العام الماضي وأدرجت العام الحالي منطقة المخرم لتنفيذ الشبكات الجزئية فقط.‏