كما كان متوقعاً جاءت جلسة مجلس محافظة حلب في اليوم الثاني من أعمال الدورة العادية الرابعة للمجلس ساخنة انطلاقاً من سخونة الملف الذي تناولته وهو ملف المازوت والأمبيرات، وأجمع كل المتحدثين من أعضاء المجلس على عدم جواز استمرار الوضع الراهن للأمبيرات كونها ترهق المواطنين مادياً وتشوبها الكثير من المخالفات والتجاوزات.وبيّن محمد حنوش رئيس مجلس المحافظة أنه من حق أهالي حلب أن يلمسوا تحسناً في وضع الكهرباء أسوة بالمحافظات الأخرى، وأنه لا يعقل أن يتمّ تزويد باقي المحافظات بأكثر من 10 ساعات تغذية كهربائية يومياً، في حين لا تتعدّى ساعات التغذية الكهربائية في حلب 4 ساعات يومياً كحدّ أقصى في أحسن الأحوال، وأضاف حنوش: إنه في حال تعذر تحقيق هذا الأمر حالياً لأسباب فنية فيجب البحث عن البدائل المناسبة وتنفيذ الخطوات العملية لتأمين زيادة ساعات التغذية الكهربائية، وريثما يتحقّق ذلك لا بد من إعطاء أصحاب مولدات الأمبيرات حصة كاملة وتشديد الرقابة عليهم لضمان التزامهم التام بالسعر المحدّد وفرض عقوبات رادعة بحق المخالفين منهم.وأقرّ المجلس عدة توصيات ومقترحات وأعطاها صفة الاستعجال، مطالباً الجهات المعنية بها العمل الجاد والسريع لتنفيذها، ووزارة الكهرباء القيام بالدور المطلوب منها وتأمين العدد الكافي من ساعات التغذية الكهربائية، وفي حال تعذر تحقيق ذلك في الوقت الراهن مطالبة وزارة النفط بمنح محافظة حلب /14/ طلباً إضافياً من مادة المازوت يومياً من خارج حصة المحافظة تكون مخصّصة للأمبيرات وتغطي 100 بالمائة من احتياجها، مع تكليف مديرية التجارة الداخلية بإجراء دراسة عن الكلفة الحقيقية للأمبيرات والتسعيرة المقترحة في حال منح أصحابها كامل مخصصاتهم من المازوت.كما أجمع أعضاء المجلس على مطالبة فرع سادكوب بإيقاف توزيع المازوت المنزلي حالياً، وتوظيف الكميات المخصّصة لهذه الغاية والتي تتراوح ما بين /80– 100/ ألف ليتر يومياً لزيادة كميات مولدات الأمبيرات في المرحلة الانتقالية ريثما تستجيب وزارة النفط لمطالبات المجلس، مؤكدين على ضرورة تطبيق التسعيرة الجديدة ومنح أصحاب مولدات الأمبيرات كامل مخصصاتهم من مادة المازوت اعتباراً من بداية الشهر القادم.وفي باقي المداخلات طالب أعضاء المجلس بسرعة صرف رواتب مرضى الشلل الدماغي، وتشديد الرقابة على المسابح الخاصة لضمان عدم تكرار حوادث الغرق وفرض عقوبات شديدة بحق المخالفين، وصيانة الطريق الترابي البديل في الراموسة والاهتمام بالنظافة وترحيل السيارات المدمرة جراء قذائف الإرهاب ودعم منظومة الإسعاف السريع.

ويبقى السؤال: هل ستجد المطالب آذاناً صاغية لدى الوزارات والجهات المعنية أم لا حياة لمن تنادي؟!.

حلب: محاولات لمنع السوق السوداء للمازوت.. والمطالبة بتخصيص مولدات الأمبيرات بكامل احتياجاتها..

طغت على جدول أعمال مجلس محافظة حلب في دورته العادية الرابعة مناقشة القضايا المتعلقة بالمازوت ومولدات الأمبيرات ، والتي كانت مؤخراً سبباً في كشف قضايا فساد تتعلق بسوء إدارة توزيع مادة المازوت وبالتالي خلق سوق سوداء يستفيد منها العشرات من تجار الأزمة وأعوانهم وداعميهم ولو على حساب الملايين من المواطنين.‏ حيال هذه القضايا ومن أجل وضع حد لها ومنعاً لاتساع دائرة الفساد طالب أعضاء المجلس وزارتي الكهرباء والنفط بضرورة مساواة حلب مع باقي المحافظات من حيث ساعات التغذية الكهربائية وفي حال صعوبة تحقيق هذا الأمر حالياً فيجب البحث عن البدائل المناسبة لتأمين زيادة ساعات التغذية الكهربائية، ولحين تحقيق ذلك يجب على وزارة النفط إعطاء أصحاب مولدات الأمبيرات حصة كاملة والمقدرة بـ14 إرسالية من مادة المازوت وتغطي 100% من احتياجاتها وتشديد الرقابة عليهم لضمان التزامهم التام بالسعر المحدد وفرض عقوبات رادعة بحق المخالفين منهم.‏ وأوصى المجلس بتكليف مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإجراء دراسة عن الكلفة الحقيقية للأمبيرات والتسعيرة المقترحة في حال منح أصحابها كامل مخصصاتهم من المازوت، والتأكيد على تشديد الرقابة على مولدات الأمبيرات وفرض عقوبات رادعة قد تصل لمصادرة المولدة في حال ارتكاب المخالفاتكما أكد أعضاء المجلس على فرع سادكوب بالعمل على إيقاف توزيع المازوت المنزلي حالياً لعدم الجدوى أو الحاجة إليه حالياً وتجميع الكميات المخصصة لهذه الغاية والتي تتراوح ما بين 80 - 100 ألف ليتر يومياً لتزويد مولدات الأمبيرات بكامل مخصصاتها وتطبيق التسعيرة الجديدة اعتباراً من بداية الشهر القادم.‏

مجلس حلب دعوات لزيادة المازوت ومراقبة أصحاب الأمبيرات

من حلب نقل الزميل محمود حنورة ما تناوله مجلس المحافظة أمس خلال أعمال دورته العادية الرابعة من  موضوعات ومنها المازوت والأمبيرات ومعاناة المواطنين معها، كما قدم عاشق جلال مدير فرع محروقات عرضاً بيّن فيه أجمالي كميات المشتقات النفطية الواردة لمحافظة حلب يومياً وتوزيعها على الفعاليات الخدمية والاقتصادية المختلفة وطالب أعضاء المجلس الجهات بتأمين العدد الكافي من ساعات التغذية الكهربائية لحلب  أسوة بباقي المحافظات وفي حال تعذر تحقيق ذلك في الوقت الراهن مطالبة وزارة النفط بمنح محافظة حلب 14 طلباً إضافياً من مادة المازوت يومياً من خارج حصة المحافظة تكون مخصصة للأمبيرات وتغطي 100بالمئة من احتياجها مع تكليف مديرية التجارة الداخلية بإجراء دراسة عن التكلفة الحقيقية للأمبيرات والتسعيرة المقترحة في حال منح أصحابها كامل مخصصاتهم من المازوت ، والتأكيد على تشديد الرقابة على مولدات الأمبيرات وفرض عقوبات رادعة قد تصل لمصادرة المولدة في حال ارتكاب المخالفات.كما طالب أعضاء المجلس خلال الجلسة بتشديد الرقابة على المسابح وتحسين واقع النظافة وتسمية أحد الشوارع باسم الباحث محمود فاخوري ودعم منظومة الإسعاف السريع.وأشار رئيس المجلس محمد حنوش إلى ضرورة مساواة حلب مع المحافظات من حيث ساعات التغذية الكهربائية وفي حال صعوبة تحقيق هذا الأمر حالياً فيجب البحث عن البدائل المناسبة لتأمين زيادة ساعات التغذية الكهربائية ولحين تحقيق ذلك يجب إعطاء أصحاب مولدات الأمبيرات حصة كاملة وتشديد الرقابة عليهم لضمان التزامهم التام بالسعر المحدد وفرض عقوبات رادعة بحق المخالفين منهم.