تناول اجتماع أعضاء مجلس محافظة القنيطرة في دورته العادية الاولى قضايا خدمية تهم أبناء القنيطرة ومن أبرزها المطالبة بزيادة مخصصات تجمع الكسوة من مادة مازوت التدفئة وضرورة إحداث مراكز لبيع المحروقات بتجمع قطنا وأهمية معالجة غياب مقومات العمل بأمانة السجل المدني بالبطيحة وزيادة مخصصات الافران ومعالجة التقنين الكهربائي الظالم بالتجمع المذكور وإلغاء الجمعيات الخيرية غير الفعالة وضرورة شمول المتقاعدين بالتربية بالضمان الصحي ورفع أجور العمليات الجراحية ومطالب بضم تجمع الباردة الى محافظة القنيطرة وأكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر أن النقاشات بالمجلس حالة صحية ودليل عافية طالما ان الهدف والغاية خدمة أبناء المحافظة، مؤكداً على ان المواطن أهم من المحافظ ولا نريد له أفضل خدمات، مشيراً إلى أن من حق أعضاء المجلس الحق في معرفة واقع العمل في الجهات العامة لأنه ليس لديها اي شي تحت الطاولة لتقوم بإخفائه ، ولفت عبد القادر الى أن للقنيطرة خصوصية غير موجودة بالمحافظات الأخرى لوجود تجمعات وبلديات خارج الحدود الإدارية للمحافظة، إضافة الى تداخل الصلاحيات وهناك خدمات تقوم بها القنيطرة وخدمات أخرى تابعة لريف دمشق كالكهرباء والتموين، مبيناً أن مخصصات التجمعات من مادة المازوت طلب واحد فقط وبعد التوسط مع وزير النفط تم زيادة الكمية الى طلبين يومياً لتعود وتقلص المخصصات الى طلب واحد نتيجة الظروف الصعبة التي نمر بها فنحن بحالة حرب، لافتاً إلى أن المحافظة تتعرض لاستهدافات يومية من قبل العصابات المسلحة المرتبطة بالكيان الصهيوني وبشكل يومي ، بدوره أشار رئيس المجلس محمد صالح المحاميد الى وجود ملاحظات كثيرة على تقرير المكتب التنفيذي وفي حال مناقشتها ستستغرق وقتاً طويلاً، مطالباً بنشر أعمال المديريات في حال وجود نشاطات لها وليس استعراض عضلات وانجازات وهمية.
محافظ القنيطرة النقاشات بالمجلس حالة صحية
وحدتها دليل عافية ما دام الهدف والغاية خدمة أبناء المحافظة
أخذ موضوع غياب تقرير المكتب التنفيذي ونشاطات وأعمال المديريات والدوائر، وضرورة حصول عضو مجلس المحافظة على سلة غذائية وكأنه حق مكتسب لهم حيزاً كبيراً من نقاش أعضاء مجلس المحافظة، ليؤكد رئيس المجلس محمد صالح المحاميد وجود ملاحظات كثيرة على تقرير المكتب التنفيذي وفي حال مناقشتها ستستغرق وقتاً طويلاً ليقول بالحرف إن «الطاسة ضايعة» والمطلوب نشر أعمال المديريات في حال وجود نشاطات لها وليس استعراض عضلات وإنجازات وهمية، أما السلة الغذائية فقد اعتاد أعضاء المجلس الحصول على سلة غذائية بنهاية كل جلسة والمرة الأخيرة حصلوا على سلل معلبات (صغيرة) وهذا الأمر لم يرق للبعض منهم وكأنه حق مكتسب لهم انطلاقا من أن ما درج عليه العرف يصبح مع مرور الوقت قانوناً ملزماً.محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر أكد أن النقاشات بالمجلس حالة صحية وحدتها دليل عافية ما دام الهدف والغاية خدمة أبناء المحافظة، مؤكداً أن المواطن أهم من المحافظ ولا نريد إلا أفضل خدمات ومعاملة لأبناء القنيطرة أينما وجدوا.وأشار المحافظ إلى أن الملاحظات على تقرير المكتب يعني أن أعضاء المجلس يتابعون عمل ونشاط المديريات ومن حقهم معرفة واقع العمل في الجهات العامة ونشر كل ما نقوم به لأنه ليس لدينا أي شي تحت الطاولة نقوم بإخفائه، مشيراً إلى أن للقنيطرة خصوصية غير موجودة بالمحافظات الأخرى فهناك تجمعات ووحدات إدارية خارج الحدود الإدارية للمحافظة، إضافة إلى تداخل الصلاحيات فهناك خدمات تقوم بها القنيطرة وخدمات أخرى تابعة لريف دمشق كالكهرباء والتموين وغيرها من الخدمات.وحول اتهامه بمحاباة بعض الأعضاء قال عبد القادر: «لا علاقة مصلحة تربطني بأعضاء مجلس المحافظة والجميع على مسافة واحدة وما يجمعنا خدمة أبناء القنيطرة والمصلحة العامة ولا يوجد مصالح شخصية أبدا ولست بحاجة إلى شكر من أحد فأنا أؤدي واجبي وحرصي على تقديم أفضل الخدمات».أما بالنسبة لنقص مادة المازوت للتدفئة في تجمعات ريف دمشق فقد أوضح المحافظ أن مخصصات كل التجمعات طلب واحد فقط وبعد التوسط مع وزير النفط تم زيادة الكمية إلى طلبين يوميا لتعود وتقلص المخصصات إلى طلب واحد نتيجة الظروف الصعبة التي نمر بها فنحن بحالة حرب، لافتا إلى أن المحافظة تتعرض لاستهدافات يومية من العصابات المسلحة المرتبطة بالكيان الصهيوني.ومن أبرز طروحات أعضاء مجلس المحافظة في دورته العادية الأولى اتهام أشخاص بالمجلس بتمسيح الجوخ للمحافظ على حين أن التجمعات مهملة وخلو تقرير المكتب التنفيذي من نشاطات بعض المديريات والمطالب بزيادة مخصصات تجمع الكسوة من مازوت التدفئة وإحداث خزانات للمحروقات بتجمع قطنا وزيادة الإعاشة للنازحين من كبار السن وغياب مقومات العمل بأمانة البطيحة للسجل المدني وضرورة زيادة مخصصات الأفران ومعالجة التقنين الكهربائي الظالم بالتجمع المذكور وإلغاء الجمعيات الخيرية غير الفعالة وضرورة شمول المتقاعدين بالتربية بالضمان الصحي.
