تركزت مطالب أعضاء مجلس محافظة حلب على جملة من القضايا الخدمية والمعيشية ابرزها تأمين عقود موسمية لذوي الشهداء واعادة الاعماروخلال الجلسة الاولى للمجلس في دورته العادية الاولى أمس طالب الاعضاء بتقييم مناطق المخالفات والمخطط التنفيذي لمقاربة خطط اعادة الاعمار وفق رؤى تلائم الواقع السكاني وتخديم المدارس المفتتحة في الاحياء الشرقية بالمياه، وتزويدها بمازوت التدفئة، واعادة النظر بأجور سيارات النقل السرافيس، وتفعيل رخص توزيع أسطوانات الغاز في عدد من الاحياء. ودعا الاعضاء إلى تشديد الرقابة على الافران، وتحسين نوعية الرغيف، وترخيص مولدات الامبيرات في الاحياء التي تمت اعادة الامن والاستقرار اليها، وصيانة شبكات المياه بالسرعة القصوى تسهيلا لعودة الاهالي إلى منازلهم. وأشار محافظ حلب حسين دياب إلى أنه وبعد عودة الامن والاستقرار إلى الاحياء الشرقية وضعت المحافظة أولويات للعمل وباشرت بتنفيذها، وما يزال العمل مستمرا لازالة الانقاض، وفتح الشوارع وخاصة الرئيسية منها، حيث بلغت نسبة الانجاز فيها نحو 60بالمئة كما تمت اعادة تفعيل 6 أقسام للشرطة، وافتتاح 18 مدرسة يداوم فيها أكثر من 4500 تلميذ ممن حرمهم الإرهاب من التعليم لاكثر من اربعة اعوام، لافتاً إلى أن الايام القادمة ستشهد تفعيل مركزين صحيين ونقطة طبية مشددا على مديري المديريات الخدمية وأعضاء المكتب التنفيذي ضرورة الوجود في مواقع العمل ودعا أعضاء مجلس المحافظة للتعاون مع لجان الاحياء للوقوف على الواقع الخدمي ومتابعة التنفيذ.بدوره اكد رئيس مجلس المحافظة محمد حنوش أن مرحلة اعادة الاعمار تتطلب جهودا كبيرة وخاصة من قبل المواطنين وأعضاء مجلس المحافظة لتتبع واقع العملهذا ويتابع المجلس أعمال دورته بمناقشة الواقع الخدمي لعدد من القطاعات.
مجلس محافظة حلب ناقش عودة الأهالي إلى الأحياء الشـرقية خطط لإعادة الإعمار تلائم الواقع السكني
حزمة من القضايا الخدمية والمعيشية خاصة ما يتعلق بإعادة الإعمار وإعادة نسغ الحياة إلى الأحياء المطهرة من الإرهاب كانت محور الجلسة الأولى لمجلس محافظة حلب في دورته العادية الأولى لهذا العام التي عقدها أمس.
عضو المجلس إبراهيم بدور طالب بضرورة تبسيط الإجراءات لأن المواطنين يعانون من كثرة الطلبات التي يمكن اختزالها تسهيلاً لعودة المواطنين ولعمل اللجان المشكلة لحصر الأضرار ، إضافة لضرورة تقييم مناطق المخالفات في المخطط التنفيذي لمقاربة خطط إعادة الإعمار وفق رؤى تلائم الواقع السكاني ، وتخديم المدارس المفتتحة في الأحياء الشرقية بالمياه وتزويدها بمادة المازوت للتدفئة ، وإعادة النظر بأجور سيارات النقل «السيرفيس» نظراً لارتفاعها وعدم تلاؤمها مع دخل المواطنين.أما عضو المجلس محمد جمعة العبد الله فقد أشار إلى أهمية تفعيل رخص توزيع أسطوانات الغاز في الأحياء مطالباً المكتب التنفيذي للمحافظة بتعديل تسعيرة الناقل أسوة بباقي المحافظات، وتفعيل عدادات سيارات التاكسي العامة حتى لا يبقى المواطن رهناً لابتزاز سائقي التاكسي، مشيراً إلى رداءة صناعة الخبز في عدد من الأفران .
بينما عضو المجلس رجب العبد الله أشار إلى ان المادة /138/ من قانون الإدارة المحلية تنص على أن تحول نسبة / 25/ بالمئة من موازنة المحافظة المستقلة إلى مجالس المدن والبلدات والبلديات بقرار من مجلس المحافظة وتخصص حصراً لتنفيذ مشاريع استثمارية في هذه الوحدات وتعد هذه المادة معدلة لأوجه إنفاق الموازنة المستقلة وأنه يجب تفعيلها بمشاريع تعود بالنفع العام ، إضافة على إصدار تعميم لمجالس الوحدات الإدارية للعمل على نقل أملاك الدولة ضمن المخطط التنظيمي والحدود الإداريةوطرح عضو المجلس أحمد المحمد أهمية ترخيص مولدات الأمبيرات في الأحياء المطهرة وإجراء صيانة لشبكات المياه بالسرعة القصوى تسهيلاً لعودة الأهالي إلى منازلهم. وتساءلت عضو المجلس وائلة زيادة عن آلية مراجعات المواطنين الواقعة بيوتهم في حلب القديمة للجهات ذات الاختصاص بما يخص إعادة إعمار وترميم منازلهم،كما طرح عدد من الأعضاء قضايا خدمية ومعيشية تتعلق بتأمين عقود موسمية لذوي الشهداء كحل إسعافي لحين تأمين فرص عمل دائمة لهم ، وعدم استلام المواطنين في منطقة السفيرة لمخصصاتهم من مادة مازوت التدفئة ، والازدحام الكبير على الأفران بشكل عام .وأشار محافظ حلب حسين دياب خلال حضوره جانباً من الجلسة إلى أن المحافظة وبعد قدوم الوفد الحكومي وضعت خطة أولويات للعمل وتم إرسالها لكل وزارة على حدة مع وجود خط ساخن بين المحافظة والحكومة لتتبع العمل بشكل دوري ، وفيما يخص تأهيل الأحياء المطهرة من الإرهاب بيّن دياب أن العمل مستمر لإزالة الأنقاض وفتح الشوارع وخاصة الرئيسية منها حيث بلغت نسبة الإنجاز فيها حوالي 60% ، مؤكداً ضرورة العمل الميداني والوجود في مواقع العمل بالنسبة لمديري المديريات الخدمية وأعضاء المكتب التنفيذي للمحافظة، وتعاون أعضاء مجلس المحافظة مع لجان الأحياء للوقوف على الواقع الخدمي ومتابعة التنفيذ.وكان مجلس المحافظة قد بدأ أعمال دورته بانتخاب أمين سر ومراقبين حيث فاز بأمانة سر المجلس العضو جورج بخاش بالتزكية بعد انسحاب العضو محمد جمعة العبد الله من الترشيح ، وفوز كل من علي الحمدو ويوسف أبو عباية بصفة مراقبين.
