تصدرت مشكلة انقطاع الكهرباء وساعات التقنين الطويلة مداخلات أعضاء مجلس محافظة طرطوس خلال انعقاد أعمال دورتهم العادية الأولى للعام الحالي وقد عرضت عضو المكتب التنفيذي ميرفت عثمان الواقع المؤلم الذي تعانيه منطقة بانياس فخلال الفترة الماضية خرجت أحياء وقرى كاملة من الخدمة لمدة تجاوزت الأسبوع إضافة إلى أن أبناء المدينة يسمعون وبشكل يومي  أصوات انفجار المحولات الكهربائية، والجواب دائما يأتي عن الأحمال الزائدة على الشبكة التي يتم إصلاحها كما علمنا بتبديل الأسلاك بحديدية بدلا من النحاسية وهي غير قادرة على تحمل الحمولات العادية فكيف الزائدة، وتبديلها يتكرر بشكل يومي وفي هذا هدر للمال العام وقد علمنا بوصول محولة من قبل منظمات دولية إلى بانياس، منذ فترة ولكن لم يتم تركيبها حتى اليوم, وطالبت بالعدالة بتوزيع الكهرباء وضرورة إعطاء مدينة بانياس حقها خاصة أنها تدفع ضريبة التلوث الذي تنفثه المحطة الحرارية ومصفاة بانياسوتساءل الأعضاء عن أسباب فقدان عدد كبير من الأدوية من الصيدليات وهل بطاقة الضمان الصحي تغطي سعر الدواء بشكل حقيقي وتلبي حاجة حاملها، مشيرين إلى أن هذا العقد مجحف بحق العامل والصيدلاني… وأشار الأعضاء إلى سوء العملية التسويقية لموسم الحمضيات هذا العام على الرغم من كل الإجراءات المتخذة فقد تدنت أسعار الحمضيات بشكل غير مسبوقوأشار الأعضاء إلى حالة الترهل الكبيرة التي  يعانيها مشفى الباسل وحالات الفساد التي ضبطت فيها مؤخرا وأسباب توقف المصاعد عن العمل لفترة طويلة وخروج عدد من الأجهزة من الخدمة وخاصة جهاز القثطرة القلبية المعطل منذ أشهر ولماذا لا يتم تنفيذ موضوع التفرغ للأطباء أسوة بالمهندس الذي لا يسمح له بفتح مكتبه الخاص إذا كان موظفاً.وبيّن مدير الهيئة العامة لمشفى الباسل الدكتور محمد حسين في معرض رده على الأعضاء أن المشفى يعمل بطاقة كبيرة أكبر من طاقته التي تسمح باستقبال/500/ مريض يومياً بينما يستقبل حالياً ألفي مريض يومياً وبالتالي أصبحت التجهيزات الطبية تعاني أعطالاً لكثرة الاستعمال.

التقنين وفقدان الكثير من الأدوية أبرز مداخلات أعضاء مجلس محافظة طرطوس

18/1/2017

تساءل أعضاء مجلس محافظة طرطوس خلال انعقاد أعمال دورتهم العادية الأولى للعام الحالي عن أسباب فقدان عدد كبير من الأدوية من الصيدليات وهل بطاقة الضمان الصحي تغطي سعر الدواء بشكل حقيقي وتلبي حاجة حاملها؟ مشيرين إلى أن هذا العقد مجحف بحق العامل والصيدلاني وأشار الأعضاء إلى سوء العملية التسويقية لموسم الحمضيات هذا العام على الرغم من كل الإجراءات المتخذة فقد تدنت أسعار الحمضيات بشكل غير مسبوق، وتساءلوا عن مصير العقد الموقع مع روسيا حول تسويق الإنتاج الزراعي ولماذا توقف؟ فهل هو صراع بين أصحاب الأموال (التجار) لأخذ العقد لمصلحتهم؟ مطالبين بتأمين السماد الآزوتي والبوتاس لحاجة المزارعين الماسة له في هذه الأوقات.كما نال انقطاع الكهرباء وساعات التقنين الطويلة الكثير من مداخلات الأعضاء وعرضت عضو المكتب التنفيذي ميرفت عثمان الواقع المؤلم الذي تعانيه منطقة بانياس، فخلال الفترة الماضية خرجت أحياء وقرى كاملة عن الخدمة لمدة تجاوزت الأسبوع، إضافة إلى أن أبناء المدينة يسمعون وبشكل يومي أصوات انفجار المحولات الكهربائية والجواب دائماً يأتي حول الأحمال الزائدة على الشبكة التي يتم إصلاحها كما علمنا بتبديل الأسلاك بحديدية بدلاً من النحاسية وهي غير قادرة على تحمل الحمولات العادية فكيف الزائدة وتبديلها يتكرر بشكل يومي وفي هذا هدر للمال العام وقد علمنا بوصول محولة من منظمات دولية إلى بانياس منذ فترة ولكن لم يتم تركيبها حتى اليوم، وطالبت بالعدالة بتوزيع الكهرباء وضرورة إعطاء مدينة بانياس حقها وخاصة أنها تدفع ضريبة التلوث الذي تنفثه المحطة الحرارية ومصفاة بانياس. وبيّن الأعضاء أن واقع الكهرباء ليس أفضل حالاً في مناطق الدريكيش والشيخ بدر وباقي مناطق المحافظة، وبات المواطن يشعر بأن الحكومة تتجه نحو خصخصة هذا القطاع، مطالبين برد مفصل من وزير الكهرباء، متسائلين: لماذا لم نتجه حتى اليوم نحو الطاقات البديلة؟وأشار الأعضاء إلى حالة الترهل الكبيرة التي يعاني منها مشفى الباسل وحالات الفساد التي ضبطت فيها مؤخراً وأسباب توقف المصاعد عن العمل لفترة طويلة وخروج عدد من الأجهزة عن الخدمة وخاصة القثطرة القلبية المعطل منذ أشهر ولماذا لا يتم تنفيذ موضوع التفرغ للأطباء أسوة بالمهندس الذي لا يسمح له بفتح مكتبه الخاص إذا كان موظفاً؟