طالب أعضاء مجلس محافظة اللاذقية خلال دورتهم العادية الاولى اليوم بوضع رؤية لتطوير الواقع الزراعى ودعم زراعة الحمضيات والتعويض على المتضررين من الحرائق والكوارث الطبيعية وتأمين حاجة المزارعين من الاسمدةكما دعوا الى صيانة الوحدة الارشادية فى قرية الهوة وتعويض الفلاحين الذين استملكت أراضيهم من قبل مديرية الموارد المائية فى هضبة عين البيضا ووضع برامج لتوزيع الغراس على سكان القرى الجبلية المرتفعة وحفر آبار فى قرى خرايب سالم ومعرين وبشيلىوبسمالخ ، وانجاز مشروع نبع السن لتخزين المياه الفائضة فى مجمعات تخزينية وصيانة خطوط الري واقامة سدات مائية على نهر بيت ياشوط وإحداث المزيد من مراكز تسويق الحمضيات ومنع التعديات على مجرى نهر الكبير الشمالىوتمت المطالبة بمعالجة الانهيارات على الطرقات العامة والزراعية ولاسيما المصلى المشيرفة وباب العسل وصيانة طرق البلاطة الهوة والرويمية المزيرعة والفاخورة ومقبرة الشهداء فى نبع البارد والحميدية والصالحية والعذرية والمختارية وازالة اشغالات الارصفة والشوارع والقيام بحملة تراخيص ادارية للمحلات فى المدينة والاهتمام بالنظافة. وأوضح مدير زراعة اللاذقية المهندس منذر خير بك ان كمية الاسمدة المتوافرة فى المحافظة تبلغ /4000/ طن وحاجة المحافظة الفعلية هى /20/ الف طن حيث تم توزيع الكمية المتوافرة على مناطق المحافظة ومن المتوقع أن تصل شحنة أسمدة خلال الشهر القادم ، مشيراً الى أن الاحتياج الاكبر للاسمدة هو للحمضيات التى تبلغ مساحتها المزروعة /16/ الف هكتار وكل هكتار يحتاج الى /300/كغ من الاسمدة.
تراجـع نوعيـة الخبز وخلل في توزيع المحروقات
ركز أعضاء مجلس محافظة اللاذقية في اجتماعهم الدوري الأول للعام الحالي على الأزمة التي يعانيها المواطن بتأمين المحروقات ولاسيما الغاز والمازوت في ظل ظروف الشتاء القاسية، والمطالبة بالتحقيق في الخلل الكبير الحاصل في عملية توزيع هاتين المادتين، والعيون الرقابية النائمة عن الارتفاع الجنوني لأسعار الألبسة والكثير من السلع الغذائية، وانتشار الأطعمة المكشوفة في شوارع اللاذقية بكل أنواعها التي تعد مصيدة للجراثيم والأمراض، حيث وصل المواطن إلى درجة لم يعد يعرف ماذا يشتري من السوقواقترح البعض تسمية وزارة التجارة الداخلية والتموين في وزارة الشكاوى، فالضبوط التي تقوم بها عناصر التموين مرتبطة بالشكاوى أو الابتزاز، لماذا لا يتحركون من دون شكاوى، وطالبوا بآلية جديدة لعملية المراقبة التموينية ومعالجة الخلل والمخالفات لأن أسلوب الضبوط الحالية غير فعال.
كما كان للخبز القوت اليومي نصيب من النقاش لما يعانيه من سوء في النوعية وخلل في الوزن ، حيث ذكر مدير المخابز باللاذقية أن هناك مشكلة وخللاً بالخميرة غير مطابقة للمواصفات، مشيراً إلى أن معمل حمص للخميرة الطرية الذي كان مصدر الخميرة أوقف بقرار ولا يوجد فيه أي خلل فني لتصريف الخميرة الجافة، وطالب أعضاء المجلس بإعادة تفعيل المعمل المذكور، وذكر البعض معاناة بعض الأفران من شراء الخميرة من السوق واضطرارهم لزيادة التكلفة على المادة، مدير التجارة الداخلية والتموين بدوره أجاب بأنه يوجد مخبر للتحليل بالمديرية يعد الأفضل في سورية، وعصي على الإختراق ونتائجه دقيقــة، ونسبة المخالفات والضبوط وصلت إلى ما يقارب 60 % وهي الأعلى في سورية، وتم إغلاق مؤخراً ثلاثة معامل إدارياً مدة شهر، وبالنسبة للغاز قال مدير سادكوب: إن الأزمة الحقيقية هي النقص الحاد بالمادة في الفترة السابقة، حيث إن حاجة محافظة اللاذقية 13 ألف أسطوانة يومياً، بينما وصل إنتاجنا إلى 6 آلاف أسطوانة أما اليوم فننتج 16 ألف أسطوانة والوضع مستقر حالياً ، أما وضع الكهرباء السيئ والمتفاقم نتيجة التقنين الجائر والأعطال المتكررة والكثيرة كانت له قصص وشجون وأثار سلبية على جميع نواحي الحياة لدى أهالي اللاذقية نقلها الأعضاء إلى مجلس المحافظة، وطالبوا باستبدال العديد من المحولات ورفع استطاعات أخرى، وإعادة النظر بتكلفة الكهرباء للمتر أثناء تراخيص البناء الذي يصل ما بين 3000- 5000 ل.س وهذا يشكل زيادة كبيرة على سعر البناء ما أدى إلى تراجع في تراخيص البناء وزيادة البناء بشكل مخالف.
بدوره قال مدير شركة الكهرباء إن وضع الكهرباء بشكل عام مرتبط بتوافر الغاز والفيول، العام الماضي تم تركيب 360 محولة، ومنذ بداية العام وحتى الآن تم تركيب 60 محولة جديدة مشيراً أن هناك معاناة في تأمين الأماكن لتركيب المحولات، ونراهن حالياً على تحسن ظروف الطقس في تحسن وضع الكهرباء مع قلة الطلب على التدفئة.
